مقالات وشعر

أخرج فلم حياة الماعز كواليس قلوبهم

حقيقة المطلع في مجال الفن من ممثلين بارعين وكتاب ومؤلف يعي أن السينما هي أداة للتثقيف والتوعية وليست للتحريض.

فلم “حياة الماعز” الكل يعلم أنه قصته كذب وبهتان على الشعب السعودي الأصيلة بنخوته وشيمته ووقفته المشرفة مع القريب والبعيد ولكن هذا الفلم من حسناته أنه بين لنا القلوب والنفوس المغرضة والحقودة والمريضة تجاه وطني الحبيب المملكة العربية السعودية .

حتى رجال أمننا أساءوا لهم في هذا الفلم العقيم وكم من فخر وثناء من كل الدول على مايقوم به رجل الأمن السعودي من تطبيق العدالة والإنسانية وإحترام القانون الذي يطبق على الجميع .

حقيقة شاهدنا مقاطع لمقيمين منصفين من له يمكث في السعودية عشرات السنين ويتحدثون عن حسن التعامل والإخاء ولم يشعرون بغربة ومنهم من يرفض العودة لبلده لسعادته بإقامته في مملكة الإنسانية والخير .

كم هو معيب أن يقبل رجل خليجي أن يمثل فلم يسيء لدولة خليجية وهو يعلم أن هذا الفلم كذب وبهتان لكن مقولة خليجنا واحد أظهرت معدنه وأيضاً أظهرت الرجال الذين لم يقبلوا بهذا الفلم الساذج

حقيقة الفن وسيلة قوية للتغيير لكنه يحتاج حقيقة عندما نشاهد أفلامًا مثل “حياة الماعز”، علينا أن نكون حذرين من الرسائل التي تحملها ومن الذي يؤيدها ويدعمها .

إحذر عدوك مرة وإحذر صديقك ألف مرة.

اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان
اللهم أحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره

د . منصور الغامدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى