محليات

أنا هنا… أين أنتِ ؟

 

بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي

يا أنتِ، يا من تسكنين خيالي وتتربعين على عرش فؤادي،

سؤالكِ هذا كهمسة دافئة أيقظتني من غفلة الشوق. أين أنا؟

أنا هنا،

حيث يشتعل الشوق إليكِ لهيبًا لا ينطفئ. أنا في زاوية من هذا العالم، أسترق النظر إلى طيفكِ في كل مكان، أستمع إلى صدى صوتكِ في صمتي، وأرسم ملامحكِ على جدران وحدتي.

أنا هنا،

أحمل في قلبي مدينة من الحنين إليكِ،

شوارعها ذكرياتنا، وساحاتها آمال للقاء قريب. أنا هنا، أنتظر إشارة منكِ، همسة منكِ، لتنير عتمة انتظاري وتُعيد لروحي بهجة اللقاء.

أنا هنا،

يا نبض قلبي، أسأل عنكِ أنتِ، أين أنتِ من هذا الشوق الذي يلفني؟ أين أنتِ من هذا العالم الذي بات باهتًا بدون حضوركِ؟

أنا هنا… وقلبي ينادي: أين أنتِ ؟

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى