غير مصنف

إمام وخطيب المسجد النبوي يشارك في مؤتمر الإسلام دين الإنسانية والسلام بولاية كيرلا الهندية

 

وردة الكيال/ المدينة المنورة

شارك فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، أمس، في مؤتمر السلام تحت عنوان: “الإسلام دين الإنسانية والسلام”، الذي عقد في الساحل البحري بمدينة كاليكوت في ولاية كيرلا بجمهورية الهند.

وحظي المؤتمر بحضور أكثر من 50 ألف مسلم ومسلمة، وحضور وزير الصناعة والتجارة السابق في حكومة كيرلا كونيالي كوتي، ووزير المواني السابق أحمد ديفار كويفل، ورئيس ندوة المجاهدين الشيخ عبدالله كويا المدني، ورئيس اللجنة التربوية في كيرلا الدكتور فضل عبدالغفور، والعديد من العلماء وطلبة العلم.

وتم بث فعاليات المؤتمر على عدة منصات إعلامية، حيث بلغت مشاهداتها أكثر من أربعة ملايين مشاهدة، وذلك ضمن برنامج زيارة فضيلته الحالية للهند.

وبُدأ المؤتمر بكلمة لأمين عام الندوة ومنسق البرامج في كيرلا مدير العلاقات الخارجية بالجامعة الندوية الدكتور عبدالمجيد بن إبراهيم الصلاحي، أشاد فيها بدور المملكة في خدمة الإسلام ودعم كل عمل رشيد يسهم في إيضاح رسالة الإسلام دين السلام والمحبة.

بعد ذلك استهل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان ضيف شرف المؤتمر في كلمته بالتأكيد أن الدينَ الذي ننتمي إليه يحمل عُنوان الإسلام، فهو ديُنُ الأمنِ والسلام، وتحيةُ المسلمين هي السلام، والسلام أمان ومن أسماء الجنة دارُ السلام، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ومن مقاصد الشريعةِ الإسلامية حفظ النفس والعقل والدين والمال والعرض والنسل، وهذه هي محور الأمن والسلام.

وحذر البعيجان، من الفرقة والاختلاف التي وصفها بأنها من أعظم وأكبر وسائلِ الهدم للأمم والحضارات، وتهدد كَيان الأمة وتخلخل تماسكها، وأن الفرقة والاختلاف هي سبيل الفوضى، ووقود الفتن والحروب، مضيفًا لقد نهى اللّٰه تعالى عن الاختلاف والفرقة وجعلها من أسباب الفشل والضعف، بل ومن أسباب العذاب، قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ.

عقب ذلك ألقى وزير الحج والأوقاف في حكومة كيرلا السيد عبدالرحمن مين كلمة أشاد خلالها بدور المملكة العربية السعودية وبما تقوم به من جهود عظيمة في نشر الإسلام والسلام ونشر وتعزيز الوسطية والاعتدال.

بعد ذلك أمَّ فضيلته المصلين في صلاتي المغرب والعشاء في مقر المؤتمر.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى