التعليم

اختتام تصفيات ( أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي  بتعليم الشرقية. 

الشرقية – فتحيه عبدالله

اختتمت إدارة النشاط الطلابي (بنات) بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية فعاليات منافسات تصفيات المرحلة الثانية من أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ) ( ELO ) ٢٠٣٠ بمقر مدارس التربية الأهلية بالخبر.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن هذه المنافسة العلمية في التصفيات  تأتي ترجمة للمساعي الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم للارتقاء بمهارات اللغة الإنجليزية وتطوير التعامل باللغة الإنجليزية وتجهيز الطلاب للحياة العملية من خلال خلق بيئة إثرائية وممتعة ، وكذلك تطوير أساليب البحث العلمي الحديث لدى الطلبة ، من خلال تدريبهم وإشراكهم في المنافسات المحلية وإشراكهم في المنافسات المحلية والدولية في جو من العمل الجماعي والمتعة والفائدة.
وأشار بأن التصفيات شارك بها  (١٦ ) فريقا ضمن منافسات تصفيات المرحلة الثانية  على مستوى إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية (لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي )( ELO ) ٢٠٢٣ وبعدد (٩) فرق لفئة الكبار للفئة العمرية من  (١١-١٧) و ( ٧ ) لفئة الصغار من (٦_ ١٠ ) سنوات من مختلف مكاتب التعليم.
وفي هذا الصدد تضمنت مراحل المنافسات و التصفيات عدة جولات كانت على مراحل متتاليه وهي المرحلة الأولى على مستوى مكاتب التعليم ، والمرحلة الثانية على مستوى إدارة التعليم ، والمرحلة الثالثة وهي المرحلة الوطنية .

وأكد الباحص بأن المنافسات المحلية والدولية من أهم البرامج التي تساهم في تحقيق  رؤية المملكة 2030    إلى جانب أهمية السعي لإعداد الطلبة وتمكينهم من امتلاك  القدرة على خوض المنافسة الدولية  في مصاف الدول المتقدمة
وأسفرت النتائج  عن تأهل مدارس الجامعة الأهلية بالمركز الأول ، ومدارس التربية الأهلية  بالمركز الثاني لفئة الصغار ، ومدارس الظهران الأهلية بالمركز الأول ، ومدارس العزيزية الأهلية بالمركز الثاني لفئة الكبار.

وتجدر الإشارة أن أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ترجم مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة في الاستثمار في العنصر البشري ولا سيما الطلبة والطالبات من خلال تدريبهم وصقل مهاراتهم وإعدادهم للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية وتطوير مكتسباتهم العلمية وحصيلتهم اللغوية في اللغة الإنجليزية وجني الأثر الإيجابي والنوعي في خضم المنافسات العالمية والمحلية حيث أن اللغة الإنجليزية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أسلوب حياتنا اليومي، ولتغذية ملكات الطلبة على الطلاقة في التحدث والاستماع  باللغة الإنجليزية لبناء القدرات الإبداعية و التخطيط بشكل علمي للابتكار.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى