الدكتور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد
هناك بعض التجاوزات التسويقية الإلكترونية وخدعة يستخدمها ضعاف النفوس، وبشكل لافت عبر وسائل التواصل ، مما أعدت لجنة مشكلة في اجتماع طارئ ، تمثلت بها بعض الجهات المعنية يوم الخميس 12 يناير 2023 حول لجنة مكافحة الاتجار بالبشر وبعض الخبراء من وزارة التجارة وخبراء والموارد البشرية، مما ساهمت النيابة العامة ووزارة التجارة والموارد البشرية برصد التجاوزات .
يعد تسول واستغلال الأفراد يدخل ضمن قائمة لجنة مكافحة الاتجار بالبشر
الإنتربول: أنواع للتجارة التسويقية الالكترونية تطارد المتهمين في بيع ضلوعهم في جرائم اعتداء جنسي والعمل الإجباري والتحريض على التسول وغسل الأموال والتسويق الالكتروني الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قسم لجنة الإتجار بالبشر لاحظت كثرة أنواع التسويق الرقمي لمنصات التواصل الاجتماعي إلى أنواع، وأكدت أن هناك العديد من أشكال الإتجار، لكن أحد الجوانب الثابتة هو استغلال ضعف الضحايا .
وبينت أن تلك الأقسام هي: الإتجار بالبشر لأغراض العمل أو لغرض التسويق الالكتروني أو الرقمي، أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، الإتجار بالبشر من أجل الأنشطة الإجرامية القسرية، الإتجار بالنساء للاستغلال الجنسي، الإتجار بالبشر لاستئصال الأعضاء، تهريب المهاجرين.
رصدنا في الآونة الأخيرة تجاوزات استغلال الأشخاص بحجة أنه عضو أو فرد أو منضم أو منتسب .. تعد جريمة من الجرائم الإلكترونية وتدخل ضمن حيز المتاجرة الإلكترونية والواجب الإبلاغ عنها.
أكدت النيابة على أن استغلال الأطفال أو كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة في التسول تعد جريمة تنتهك نظامين؛ الأول حقوق الطفل، والثاني الإتجار بالبشر، وكلاهما يعاقب عليه النظام الذي يحظر الإتجار بأي شخص بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك التسول، ويعاقب كل من ارتكب جريمة الإتجار بالأشخاص بالسجن مدة لا تزيد على 15 سنة، أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال، أو بهما معاً.
