بقلم الكاتبة:أمل حمدان
يتبادر في أذهاننا حين يضج النجاح والتميز بحياتنا ويظهر في وسط صخب النجاح من يحاول عرقلة المواصلة بالنجاح وغالبًا يكون الأمر حسدًا أو تلوث نفسي من سلوكيات متعددة مثل نزعة الغيرة واهتزاز الثقة بالنفس ومخرجات عقد نفسية قديمة قد يكون يعاني منها الفرد منذو الطفولة أو عدم إشباع الذات بالتهديب الروحي والنفسي وحب الخير للغير.
نأتي إلى طرق فعالة للتعامل مع أعداء النجاح:
يتفق الخبراء على أن أفضل طريقة للتعامل مع أعداء النجاح هى تجاهلهم وعدم الالتفات إليهم تماماً، لأنهم يهدفون إلى تشكيك بقدراتك ولفت انتباهك لقضايا فرعية، مما يؤثر على كفاءتك في العمل الأساسي، وليس معنى التجاهل هو ترك الحق، فإن تعرضت للإهانة أو للشكوى لا تتردد بأن تدافع عن نفسك بكل قوة وحزم، لكن بموضوعية تامة، مع مواصلة التميز سواء كان ذلك على المستوى العملي أو العلمي، والمهم أن يكون الإنسان واثقاً بالله ثم بنفسه، فلا يهتز ولا يرضخ لأية مخاوف، وعلينا دائمًا التأمل في سيرة النبي صلي الله عليه وسلم في التعامل مع خصومه وأعدائه، فمنهم من تم احتواؤه ومنهم من تم تجاهله، ومنهم من تمت مواجهته إذا لزم الأمر لحسم الصراع.
قال الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهما: «إن استطعت فكن عالمًا، فإن لم تستطع فكن مُتعلِّمًا، فإن لم تَستطع فأحبَّهم (العلماء)، فإن لم تستطع فلا تُبغضهم»، ومعنى ذلك أن نوطن أنفسنا على محبة الخير للآخرين ، وأن نحرص على إيصال النفع لهم، وعدم الإضرار بهم.