محليات

التناص والسرقات الأدبية

 

عفاف زعير – المدينة المنورة

أقام نادي عبق الأدبي يوم السبت الموافق ٢١ جمادى الأولى 1446هـ لقاءً أدبيًا بعنوان **”التناص والسرقات الأدبية”، في مقهى حبر الشريك الأدبي**، ضمن سلسلة لقاءات “حبر الثقافي” بالتعاون مع النادي.

فقد تميز اللقاء بأجواء مميزة، حيث جمعت الكاتبة نجود حسنبين الأدباء والشعراء والمفكرين في حلقة نقاشية هادفة، قدمت خلالها تجربة أدبية ثرية تجمع بين الإبداع والنقد.

قدمت الكاتبة نجود حسن العديد من الإسهامات الأدبية البارزة، منها:

– حاصلة على جائزة الأقلام الواعدة في الوطن العربي

– فائزة في مسابقة أفضل مقال

– عضو سابق في **جمعية إعلاميو**.

– محررة سابقة في صحيفة **خبر عاجل**.

– مؤسسة **نادي عبق الأدبي**.

– مؤلفة كتاب **”فضفضة خيال أنثى”**، إضافة إلى مشاركات أدبية متعددة.

بدأت الكاتبة بتعريف التناص كمصطلح نقدي يشير إلى العلاقة بين النصوص وتداخل الأفكار. وأوضحت دوره في:

– إغناء النصوص الأدبية.

– توسيع الأفق الثقافي من خلال الحوار مع نصوص أخرى.

ناقشت الكاتبة الفرق بين الاقتباس المشروع والسرقات الأدبية، مركزة على:

– **سرقة المعنى ولفظه** باعتبارهما انتهاكًا للمصداقية الأدبية وحقوق الملكية الفكرية، وتأثيرهما السلبي على ثقة القراء بالكاتب.

– الخلط بين الاستعارة والسرقة الأدبية، حيث يرى بعض النقاد أن الاقتباس جزء من التناص والتفاعل الثقافي، بينما يعتبره آخرون شكلاً من أشكال الانتهاك الأدبي.

تناولت الكاتبة وجهات النظر المختلفة حول هذه المفاهيم، مما أضاف عمقًا نقديًا للنقاش.

اختتم اللقاء بحوار مثمر بين الحضور، تناول:

– الفروقات الدقيقة بين الإبداع الأدبي والسرقة الأدبية.

– أهمية تعزيز ثقافة النزاهة الأدبية والابتكار.

– تشجيع الكتّاب على الابتكار وتجنب النقل غير المشروع.

في ختام اللقاء، شكرت إدارة **مقهى حبر** الكاتبة **نجود حسن** على جهودها المثمرة وإسهامها في إثراء الحركة الأدبية.

لقاء “التناص والسرقات الأدبية” أتاح فرصة حقيقية للتأمل في القضايا الأخلاقية والإبداعية التي تواجه الأدباء، وسلط الضوء على أهمية التفاعل الثقافي المسؤول في مجال الكتابة والتعبير.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى