نادي الغد ـ غيداء الغامدي
ثمن الأستاذ/ عادل بن أحمد الشاعر العضو الفخري لجمعية إعلاميون، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، وإلى سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قائد الرؤية والتغيير والملهم لنا جميعاً كسعوديين، صدور الأمر الملكي السامي بإن يكون يوم ( 11 مارس) من كل عام، يوماً خاصاً بالعلم، باسم ( يوم العلم )، وما يشكله هذا القرار السامي من تقدير لقيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـجري.
وقال الشاعر “لقد تابعنا الاحتفاء الكبير الذي شهده هذا اليوم للعام الحالي 2023، في نسخته الأولى، حيث رفرفت الراية في كل أرجاء الوطن، وتسابقت الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمواطنون، كلاً يحتفي بأسلوبه وبطريقته”، وأن هذه المبادرات باختلاقها تشعر المتابع أن الوطن توشح الأخضر من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، ما يعكس حب الوطن والولاء والطاعة لقيادته الحكيمة.
وأضاف أن كل ما تمت مشاهدته يؤكد على أهمية العلم السعودي البالغة كمظهر من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها، وأنه رمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، والتقدير الجليل لشهادة التوحيد التي تتوسطه، وترمز إلى رسالة السلام والإسلام، فيما يرمز السيف إلى القوة والألفة وعلو الحكمة والمكانة، للدولة السعودية، وأن رايته عنوان للعزة والشموخ، حيث لا تُنكّس مهما كانت الأسباب.
وركز الشاعر على أن واجبات القطاع الخاص كثيرة ودوره كبير جداً، وهذا يحمّلهم مسؤولية في تقديم المشاركة المميزة والابداعية وأن يساهموا في الاحتفاء بيوم العلم وأن يشاركوا كل أفراد المجتمع، سواء في الشكل المؤسسي من خلال المدارس أو الجامعات، أو من خلال الأبعاد التجارية في الأنشطة والمعارض والسلع، لافتاً إلى أهمية الالتزام بالتوجيهات والهوية المعتمدة التي أقرتها الدولة مشكورة، والتي ساعدت كثيراً في الحد من الاجتهادات بنشر الآليات والتنظيمات الموحدة للعمل.
ودعي الشاعر زملائه رجال الأعمال والكيانات الاقتصادية الوطنية وحتى المقيمة على أرض المملكة، أن يكون لديهم دور متقدم للاحتفاء بهذا العمل الذي نعتبره جزء من هويتنا الوطنية والتجارية بشكل متساوي، وأننا شركاء في هذا العمل السنوي الاحتفالي الوطني بأبعاده المحلية والدولية.