عبدالعزيز الحسن
الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والتقلبات بين النجاح والفشل.
المجتمع العاقل هو من يرى النجاح كدرجات يرتقي بها نحو تحقيق الأفضل بينما لا يسمح للفشل بأن يثبط عزيمته، بل يحوله إلى طاقة دافعة ليصبح ورقة رابحة في مسيرته.
وفي هذا السياق، لا يسعني إلا أن أهنئ جميع الطلاب الناجحين في اختباراتهم، وأتمنى لهم مزيدًا من التفوق والنجاح. أما لمن لم يحققوا النجاح هذه المرة، فأود أن أؤكد لهم أن الاختبارات ليست سوى مرحلة من مراحل تقييم القدرات، وفرصة لتعلم الدروس والاستفادة منها.
الفشل طريق في الاختبارات يمكن أن يكون درسًا قيمًا يدفعنا إلى تحسين أدائنا والتفكير بإبداع لتحقيق الأفضل.
أوجه حديثي ونداء إلى أولياء الأمور، وأدعوهم للتعامل مع إخفاقات أبنائهم بروح الدعم والتوجيه. لا تدعوا الغضب والخيبة يتسللان إلى قلوبكم، بل اجلسوا مع أبنائكم وتحاوروا حول نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها. وفروا لهم بيئة مناسبة تساعدهم على تنظيم وقتهم وضبط أنفسهم، ليكونوا قادرين على تحقيق النجاح في المستقبل.
أهنيء وأبارك للمتميزين والمبدعين ممكن حققوا درجات عليا ويأتي الفضل لهم ثم للبيئة الصحية والوالدين ممن لهم الدور الفعال والجودة الدائمة كقدوة للأسرة
كذالك أوجه رسالتي للمجتمع بأن بناء الأجيال وتطورهم وإثرائهم يحتاج جهد كبير ومتابعة وتربية شاملة مع جودة مستدامة وجودة عالية للحياة يومياً.
ابتعدوا عمن ليس لديهم أي عمل أو هموم غير ترصد أخطاء الآخرين لأن أكبر أخطاؤكم ثقتكم بالمترصدين’