
حوار – عبدالرحمن المسبحي:
جاهدت كثيرا لتطوير نفسها ومهاراتها الفنية ، تنقلت بين المدارس الفنية من الواقعية للسريالية للتأثيرية ، ولكن وجدت نفسها أخيرا في المدرسة التجريدية ، لها مشاركات عديدة في معارض فنية ، وأثني الكثير من كبار الفنانين على لوحاتها ، إنها الفنانة التشكيلية غادة الشمراني التي نستضيفها في هذه السطور..
س / أستاذة غادة ممكن تعرفينا أكثر عنك ؟
انا الفنانة التشكيلية غادة الشمراني. ، ول، مما زاد في إصراري وتشجيعي للتقدم في هذا المجال.
س/ متى كانت بداية دخولك المجال الفني وكيف حدث ذلك ؟
بدأت رحلتي الفنيه منذ الصغر بتأملي للوحات الفنية ؛ لكن الاهتمام الأكبر كان عند اختيار تخصص بالجامعه يتضمن مواد فنيه ؛ فبدأت أتعلم بشكل أكبر وزاد الشغف للتعلم أكثر وأكثر ، وبعد التخرج اشتركت في دورات متخصصة بشكل أكبر في مجال الفن ، و انطلقت للمشاركة في المعارض الفنيه بلوحاتي مع الفنانين التشكيلين.
س/ هل من الممكن أن تخبرينا بأول لوحة تشكيلية رسمتيها ؟
شاركت بأول لوحه تجريديه بمعرض مبدعات ثمانية ، فغمرني شعور كبير بالسعادة و الإنجاز ولذة في مواصلة النجاح.
س / كيف كان دعم أسرتك لك ؟
بصراحة كان لهم دعم كبير جدا ، و بفضل الله ثم دعوة الوالدين وتشجيع أسرتي الحبيبه لي حققت الكثير من الإنجازات في زمن قياسي وسريع.
س / أي مدرسة فنية تجدين نفسك فيها ؟
في مسيرتي الفنيه تنقلت بين المدارس الفنيه من الواقعية للسريالية للتأثيرية ، ولكن أجد نفسي الآن في المدرسة التجريدية
س/ من هو قدوتك ؟
في المجال الفني لا يمكن اختيار قدوة محددة ، ولكن استفدت من كثير من الفنانين ، وطورت مهاراتي و إمكانياتي .
س/ ماهو رأيك في الفن التشكيلي قديماً وحديثاً ؟
الفن التشكيلي جماله يكمن في كل زمان ومكان ، و يتميز كل منهما بإظهار حضارة الأجيال .
بالنسبه للفن التجريدي قد اختلف عما كان عليه في الماضي من عدة نواحي منها الخط واللون والكتلة ومع التطور ظهرت جماليات الفن اكثر؛ مع محافظته على أصوله و قواعده الأساسية.
س / كلمة قبل الختام ماذا تحبي أن تقولي؟
اولاً أشكرك أستاذي الفاضل عبدالرحمن المسبحي ، وأشكر كل من دعمني وشجعني . وأوجه رسالتي لكل حالم وشغوف في اي مجال ان يتمسك بحلمه ويسعى له جاهدا بكل مهاراته وإمكانياته للوصول ، وأن لا يستسلم لأي عائق أو سبب ؛ ففرحة الوصول للهدف تمحي صعوبة الطريق.