جازان / حنان بكري
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان حفظه الله
أقيم ملتقى المخاطر الجيلوجية لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إمارة منطقة جازان ، و ذلك يوم الإثنين ١٨ ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ ، الموافق ٢١ / ١٠ / ٢٠٢٤ م ، في مركز الأمير سلطان الحضاري بجيزان .
افتتح الملتقى بالسلام الملكي بحضور سمو نائب أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد آل سعود حفظه الله ، تلاه تلاوة عطره من آيات الذكر الحكيم ، كما قدم الحفل أ.تهاني من إدارة تعليم جازان ، مرحبة بالسادة و السيدات الحضور و سمو أمير نائب أمير المنطقة ، مشيرة إلى دواعي و أهمية الملتقى متمثلة في ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من تميز في الموقع و المساحة ، و تنوع في الثروات و التضاريس التي بنيت عليها حضارة المملكة و منها منطقة جازان التي تميزت بمؤهلات طبيعية جعلت منها محطة اقتصادية و سياحية و ثقافية .
عقب ذلك تلقى الحضور عرضا مرئيا يوضح ما تتميز به المملكة العربية السعودية من ثروات داخلة ضمن نشاط هيئة المساحة الجيولوجية السعودية منها معامل للمعادن و الأحجار الكريمة و محطات لرصد الزلازل و البراكين و الأمطار و السيول و الوديان و توصيات إنشاء العمران و الطرقات ، حيث تتمتع المملكة بأكبر مرصد في العالم العربي ، كذلك تضمن العرض التعريف بالمبادرات السبع في مجال التعدين ، بأحدث التقنيات و الوسائل .
ثم ألقى كلمة الملتقى سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني ، و الذي تقدم بالشكر الجزيل لهذه الرعاية الكريمة من أصحاب السمو أمير منطقة جازان و سمو نائبه ، مؤكدا أن ذلك يأتي تسخيرا للطاقات في سبيل تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في كل ما يعود بالنغع على الوطن و المواطن ، و مثمنا جهودهم حفظهم الله لتمكين منطقة جازان بما حباها الله من ميزات كوجهة عالمية ، ثم أردف سعادته بأهم مبادرات هيئة المساحة الجيولوجية لمنطقة جازان و التي بلغت ست و تسعون مشروعا ، في سرد مبسط لها .
كما اختتم تقديم الحفل للملتقى بتكريم بدرع تذكاري لسمو نائب أمير منطقة جازان من الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية ، مرافقا سموه خلال جولته على أجنحة المعرض المصاحب .
ثم استأنف الملتقى أعماله بعدد من ورش العمل و محاور للتعريف بمختلف تخصصات الهيئة ، كالتعريف بالثروات الطبيعية في المنطقة و المخاطر الزلزالية و احتياطات هطول الأمطار و جريان السيول ، و أهم التقنيات و التطبيقات ، عقب كل جلسة شترك المحاضرون الحضور باستقبال استفساراتهم و اقتراحاتهم ، و توجيههم لسبل الاستزادة منها منصة رواسي التي تتيح للباحثين و الطلاب الاستفادة من إحصاءات و خدمات الهيئة وفق الضوابط و الإرشادات ، مشيرين إلى أبرز المواضيع و المشاركات التي تدل على الوعي الثقافي بحمد الله ، وفق تطلع و توصيات لتوسعة الشراكات لبث الوعي في مثل هذه الملتقيات مع مختلف الجهات التعليمية و غيرها .