بقلم : ديمة الشريف
نشعر بهذا الشعور عندما نخطئ في حق أنفسنا ، باللوم المستمر على أفعالنا وتصرفاتنا ، والشعور بالذنب وتأنيب الضمير والتفكير الزائد المبالغ به ، واحترامنا الشديد لمشاعر الآخرين رغم اختلاف الرأي ، عندما تشعر أن المكان أصبح غير مناسبا لك فعليك الانصراف عن فضول الآخرين في حياة غيرهم .
لقد فات الأوان على الذي قصر في حق والديه ولم يبرهما في حياتهما ولم يجلس معهما بحجة لا صحة لها ، العمل والركض من أجل المال والجلوس ساعات إضافية لكسب مال كثير ، خسر والديه وصحته البدنية منهكة وصحتة النفسية مضطربة ، اكتئاب حاد وأصابة بالاحتراق الوظيفي الذي ربما يجعله يتنازل عن تلك الوظيفة .
أصابع الندم واللوم على تقصيرك في حق والديك ستشعر به مدى الحياة ، فعليك بالتصدق عنهما ، الدعاء لهما ، الاستغفار عنهما
فعندما كان صغارا لم نعرف حقيقة الموت حتى كبرنا .
اللهُمّ ارحم موتانا و موتى المُسلمين ، اللهُمّ طيّب مضاجعهم وآنس وحشتهم ، واجعل قُبورهم رطبه بماءِ الجنّة .
فلا تسرق مشاعر الفرح من قلوب الآخرين بل ساعد في نشر الفرح في كل مكان تعبر منه .
ابتسم .
دعوة له منك .
صدقة جارية .
فمات بخيلا ولم يذكره أبناؤه بصدقة عنه ، بل انشغلوا بالثروة والأملاك التي كان يملكها والدهم الثري ، الذي لم يستمتع بماله بل تركها لهم في أرصدة البنك ورحل ولم يترك لنفسه عملا يبقى له بعد رحيله .
قبل أن تفارق الحياة ، اترك أثرا طيبا في قلوب الآخرين ، ارزع الحب في قلوب أبنائك وقسم ثروتك واترك لك مبلغاً من المال للأعمال الخيرية .
اعمل لنفسك عمل خير قبل الرحيل : كرسي وقف للحرم ، كفالة يتيم ، حفر الآبار ، ضع لك مبلغ من المال وتصدق به ، بناء مسجد ، إفطار الصائمين .