
بقلم: الإعلامية. إيمان المغربي
إذا أردت أن تتعلم فن التحدي والإصرار، تعال وانظر معي إلى أصحاب هذه المهنة!
إذا أردت أن تعرف معنى الكمال، والكمال لله من قبل ومن بعد، تعال وانظر فقد أبدع في وصف ورسم أصحاب هذه المهنة!
لا أعرف عند الحديث عنهم من أين أبدأ؟!
من صبرهم الذي فاق البحار؟ من قلوبهم التي ملأت العالم رحمة وود؟ من ابتسامتهم عند تبسمهم؟ أم من وقوفهم الذي تتعلم منه فن الشموخ؟! فهم صروح العلم والنور.
فيهم الجمال في حسنهم، في مظهرهم، عند الحديث معهم، تخرج كلماتهم كاللؤلؤ المرصوص.
أعمالهم تكتب بماء الذهب، تعلق على جدار يشاهد مدى الزمن. بريق عيونهم يسطع في المكان ليشع نورًا على نور.
خطواتهم ثابتة، حتى في جلوسهم رفعة. يعملون بصمت، صمتهم كسكون البحر في غضبهم، هادئين في عصبيتهم. هذا معادلة لا يجيدها إلا أصحاب هذه المهنة. فالحديث عنهم يطول في وصفهم، قلمي يعجز عن الوصول.
عندما سألوني عنهم:
قلت: هم “أصحاب التحدي، أصحاب المنصة، أصحاب الإصرار، الإبداع والابتكار” لا مستحيل معهم تحية احترام وتصفيق حار لورثة الأنبياء، لمن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير”.
احترامي وتقديري للمعلمين والمعلمات. 🌺