منوعات

تحبن .. تناقشن.. لا تتبعن .. هل النون في آخر الكلمة من اللغة العربية؟

نادي الغد ـ متابعات

‏أحد الشباب من أهل الزلفي أرسل رسالة كتب فيها :

‏مسكين مدرس النحو في القصيم !
‏يشرح لهم حصة كاملة عن ياء المُتكلم ويجيك الطالب بكل بساطة
‏يقول لخويه اللي جنبه  ( تناقشن )

‏- رد عليه واحد من أهل القصيم برسالة وهو : د.سليمان العبيد أستاذ مشارك في قسم النحو في جامعه القصيم
‏وكتب فيها : ‏يقال أن الجاهل يعادي الشيء الذي لايعلمه، ‏هذه النون تسمى نون التوكيد (التأكيد)
‏وقد وردت بالقرآن الكريم في سورة الفجر ‏(فيقول ربي أكرمن)، ‏وأيضًا (فيقول ربي أهانن) ، ‏فلغة القصمان التي تتكلم عنها هي لغة القرآن .

‏- رد راعي الزلفي بقوله :‏حينما وصلتني رسالتك السابقة  استغفرت ربي ظنًا مني أنني قد أخطأت بحق القصمان ولغتهم، ‏ولكن في هذه اللحظة أدركت فرقًا بين الذي أوردته في سياق كلامي   وبين ما قاله الله جل شأنه، ‏فلو أمعنت النظر في كلام الله لوجدت أن النون وردت في أفعال ماضية (أكرمن – أهانن)، ‏ولم ترد في أفعال مضارعة ، ‏ولكن على أي لغة تكون النون في الفعل المضارع (تحبن)

‏- فرد راعي القصيم بقوله : ‏نعم لقد وافقت اللهجة المحلية في القصيم هذه القاعدة ؛ جواز حذف ياء المتكلم والاكتفاء بالكسر فيسكّن، ‏وقد وَرَدَ الفعل المضارع بدون ياء في سورة طه في قوله تعالى (ألّا تتبعن) فلا وجه للغرابة.
‏واستعمالاتنا فصيحة.
‏ونحن لم نخالف لغة العرب كما يفعل الزلفاوية وأهل سدير إذ إنهم يبدأون بحرف ساكن مثل :  ‏زْلَق …خْبَط … وغيرها كثير.
‏وأتحداك تجيب لي أي لغة في العالم قديمًا أو حديثًا تبدأ بحرف ساكن .. فضلاً عن لغة القرآن ..

‏إذن أعطيتك شاهدًا من القرآن على الفعل الماضي والمضارع  ومن الأمر قوله تعالى : ‏ (أنا أنبؤكم بتأويله فأرسلون)  بدون الياء
‏لهجتنا شواهدها من القرآن ، فأعطني دليلاَ على لهجتكم ولو من التوراة ..
‏اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى