سميه آل زايد
يعتبر الذكاء الصناعي (AI) من أهم التطورات التكنولوجية في العالم الحديث. تحتوي هذه التقنية على مجموعة من الخوارزميات والبرامج التي تمكّن الأجهزة من القيام بمهام عديدة وصعبة في وقت قصير وبدقة عالية. تضمّ الذكاء الصناعي العديد من المجالات، مثل: تعلم الآلة، والروبوتات، ومحركات البحث على الإنترنت، والتطبيقات الذكية، وعمليات التحليل الإحصائي. يعتبر الذكاء الصناعي أداة ضرورية للشركات الكبيرة والصغيرة التي تريد زيادة إنتاجيتها وتحسين خدماتها.
تطور الذكاء الصناعي بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، حيث بدأت الأجهزة بتحديث أنفسها بشكل مستمر، وذلك بفضل التقنيات الحديثة والتحسينات في مجال البرمجة، والقدرة على التعلّم من الأخطاء. كما أنّ هذا التطور تسبب في تغيير طريقة عمل الشركات والمؤسسات، وجعل العمل اليدوي أقل وأقل، بما أنّ الحواسيب القائمة على الذكاء الصناعي تتمتع بالذكاء والتعلم الذاتي.
إن مستقبل الذكاء الصناعي يبدو واعداً، ومن المتوقع أن تكون له عدة تطبيقات في مختلف المجالات، بدءًا من الطب والإنتاج وحتى المجالات الواسعة مثل الفضاء والأنظمة العصبية الاصطناعية. بالتأكيد، سيتم العمل بشكل أفضل في هذا الاتجاه والقدرة على تحديد الأهداف وإيجاد الحلول الأمثل للمشاكل المعقدة، يجعل من الذكاء الصناعي إحدى التقنيات الحديثة التي تھم المهندسين والعلماء والباحثين على حد سواء.