دكتورة ابتسام جسور
مبادرة انسجام عالمي ولمة أهل السودان في قلب العاصمة السعودية الرياض ، من الأفكار المبتكرة والجامعة لكل الشعوب من تصميم سعادة المستشار تركي آل الشيخ للتعريف والتعارف من خلال بوابة الثقافة والترفيه والترويح وهي من أروع الرسائل العالمية للمحبة والسلام ، بما تحوى من استعراض ثقافة وفنون الدول المشاركة والتعريف بالتراث والأدب الشفاهي والأنغام وحتى ثقافة المائدة .
فما كان من خلال مسرح وسوح حديقة السويدي في أسبوع السودان الذي امتد لعشرة أيام وليس أسبوع لهو نموذج مصغر لسودان العزة والشموخ ، حيث تجمع معظم أهل السودان بالمملكة وبرفقتهم الشعوب الصديقة والرفيقة من جاليات مختلفة من شتى بقاع العالم في لوحة فنية أنيقة شاملة شارك فيها من الفنانيين والمبدعين والإعلاميين وأصحاب وصاحبات الحرف اليدوية ونحوها من جماليات أهل السودان وفرق تراثية وعروض لامست قلوب السودانيين والعالم أجمع ، وأهلنا في أمس الحاجة لطرد الطاقة السالبة واستشراف الغد بروح وثابة وأمل وطموح لبناء الوطن الجريح حتى يتعافى وأهله الطيبون .
وهي رسالة للعالم أجمع أنا موجودون بإرثنا الحضاري وقيمنا السمحة أينما كنا في تواصل مع كافة الشعوب وأن هناك مملكة الإنسانية الصديقة والشقيقة كانت البلسم والصديق الوفي وقت الشدة والرخاء فالمجتمع الدولي معادن ودول الإقليم والأصدقاء كثر معدنهم نفيس من ذهب لم تتغير أو تتلون.
ومن هنا أشد على آيادي القائمين على مثل هذه الفعاليات التي تجسد معاني المحبة والتواصل والسلام بين شعوب العالم وتبادل الثقافات والتعرف عليها في لحمة ولوحة جمالية أنيفة يتجسد فيها كل ضروب الفن والأدب والجمال وهي ساحة ومساحة للتواصل بين الشعوب بأدبها وفنها وتراثها وحضارتها .
فالتحية للمملكة العربية السعودية وللقائمين على هذا الانسجام العالمي وأخص بالشكر والتقدير فخامة الملك خادم الحرمين وولي عهده الطموح حفظهم الله ورعاهم كما أخص بالشكر سعادة المستشار تركي ال الشيخ والأستاذ سيري شعبان القائم على إشراف هذه الفعالية وغيرها أرفع تعظيم سلام للفرق والمبدعين المشاركين والحضور من جالية السودان بأنحاء المملكة والذين أتوا للمشاركة من دول أخرى والشعوب المحبة وكل الوجوه الإعلامية السودانية والسعودية والذين ارتدوا الثوب السوداني والجلابية السودانية حبا ووفاء لهذا التواصل الشفيف
ولإذاعة أيوا وأوجهنا الإعلامية السودانية المختلفة من خلال التغطية والتنظيم ولمقدمة الحفل الأستاذة فرح ولكل من سعد وفرح معنا والأستاذة وليد الحمود في المركز الإعلامي والاخ إبرهيم السلمي والمهندس رب الأعمال الشاب السوداني مصعب من والذي اتي خصيصا للمشاركة في هذه الفعالية من الامارات ورفاقه من السودانيين والسعوديين
لكم أندى تحية وأوفر تقدير وحتى جديد اللقاء في منبر ثقافي آخر دمتم بود