
بقلم : ديمة الشريف
الحياة لا تعطينا كل مانرغب به ونمشي عكس أحلامنا التي رسمناها في الخيال حتى نصل إليها لاحقاً .
فكل إنسان يحمل الكثير من المعاني والأمنيات التي يرغب فيها والوصول إليها .
أن أعظم رسالة في هذه الدنيا الإخلاص في العبادة لله والتعلق فيه وتعدد النعم من حولك فهي لا تعد ولا تحصى
الصحة ، العافية ، طلب الفردوس الأعلى في الجنة من الأمنيات التي نطلبها كل يوم تحتاج إلى الإلحاح بالدعاء ثم السعي إليها .
اعظم سلاح في هذه الدنيا الدعاء علاج للقلب وطمأنينة تلك الروح الطيبة المفعمة بالحب .
إن الأمنيات والمعجزات البعيدة لا تحدث إلى بالدعاء والثقة بالله تعالى .
فما يعتقده الإنسان في عقله الباطني سيحدث كما يرغب به ويسعى نحوه .
فكل تلك الأمنيات التي نلح بالدعاء فيها يستجيب الله لك ذلك بعد طول إنتظار .
شفاء من المرض ، قضاء الدين ، إنفراج الهم ، الرزق الحلال والصحة والعافية والسلامة من أمراض القلب التي لا تنجلي إلا بصفاء القلب لينعم الإنسان بصحة نفسية جيدة خالية من الأحزان التي تصيب الإنسان .
فاتركوا وصية قبل رحيلكم مبلغ من راتبكم للأعمال الخير وستبقى لكم
دعوه من القلب منهم على الخير الذي تركته .
همسة من القلب :
فلا أعلم أمنياتكم ولكن اسال الله أن يرزقكم فوق ما تتمنون ســــعادة تسع الكون بأكمَل والله يرزقكم الراحة التي مابعدها حزن .