فهد العوذلي -جدة
– من هي الشاعرة والكاتبة شيخه المقبالي؟
. شيخه بنت عبدالله المقبالي إماراتية الأصل والمنبت نشأت وترعرعت في البادية تحت كنف جدي رحمه الله تعالى وتعلمت على يديه الرماية وركوب الخيل من صغري .
– ما هو الباب الذي يفتح لكِ القصيدة سريعاً ؟
. عندما اتأثر في موقف سواء كان من الفرح او الحزن تهيض القريحة وتعبر بما في داخلي وتسترسل في سرد ما تجود به من قوافي معبره.
– من هي الأسماء التي تعتبريهم قُدوة لك والذين تُشدكِ قصائدهم ؟
.المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان النهيان، وسمو الأمير خالد الفيصل أطال الله في عمره.
– هل الساحة الشِعرية تُبشر بخير وهل ثُمة شُعراء جُدد لفتوا انتباهك ؟
. نعم صحيح لأن الثقافة والأدب ليست حكراً على شخص معين وقد قرأت للعديد من الشاعرات و الشعراء وهم كثر عل مستوى الخليج والوطن العربي.
– متى بدأتِ رحلتك مع الشِعر ؟
. البدايات منذ الطفولة وحالي كحال بدايات الشاعرات والشعراء أضناهم الإخلاص في الوزن حتى اجتهدت على نفسي وطورت من قدراتي ومن عمق التصوير والتسلسل في التعبير واذكر أول ما نشر لي كان في عام 1995 في ملحق شعر وفن لجريدة الاتحاد.
– هل ومازال الشِعر مؤثر في زمن التكنولوجيا؟
.نعم صحيح لأن التطور العلمي في علوم التكنولوجيا فتحت أبواب البحث عبر نوافذ القوقل بهدوء وسلاسة مجرد أن تكتب اسم القصيدة أو اسم الشاعرة والشاعر تجد أمامك ما تبحث في أقل جهد دون تكلف او تعب.
– هل تعكس قصائدك تجربة شخصيه أم أن لقصائدك جُذر أخرى ؟
. لاشك التجربة الشخصية لها دور بارز وظاهر للعيان والجذور الأخرى لها تأثير مباشر في مسيرتي الشعرية وما زالت كذلك لأن الأحداث والمواقف تحرك الرواكد في داخلي.
– كيف ترين تواجد المرأة في الشعر السعودي أو الخليج؟
. بعض الظهور محفوف بالخجل والخطر ومقيد بالعادات والتقاليد فما زالت ثقافة العيب تحيط بأسوارها العالية على تلك المواهب الرائعة وبعض الظهور قوي ومنافس للشعراء بعذوبة الكلمة والأبداع الشعري والفكري.
– كلمة أخيرة من الشاعِرة والكاتبة شيخه المقبالي ؟
. أتمنى أن تنال الشاعرات اهتمام أكثر ودعم متواصل وتشجيع غير منقطع والعمل على التواصل الدائم ما بين الشاعرات والشعراء من خلال الأمسيات والأصبوحات الشعرية وفتح المجال للشاعرات في المشاركة الفاعلة في المهرجانات والمناسبات الوطنية والدورية بشكل عام.
أشكر اخي الكاتب الصحفي فهد العوذلي على منحي وتشريفي في هذه المساحة الطيبة على صحيفتكم الغراء وصادق الأماني لكم في مزيد من التقدم والنجاح والازدهار.