حوار فهد العوذلي – جدة
حامده الصحفي زوجه وأم ، درست في مدارس مدينة غران التابعة لمحافظه خليص وبعد الثانوي انتقلت الى جده واكمال دراستي اخذت مجموعة دورات دبلوم في فن الخياطة وفن الكروشيه وفن الريزن ودورات في تطوير الذات وحياتي كلها تعليم ذاتي… في هذا الحوار نقترب من عالمها.
– بداياتك الفنية ؟
كان عندي ميول من الصغر احب الرسم واي شي يدوي كنت اتقنه
– مدرستك الفنية التي تنتمين اليها؟
لا انتمي لاي مدرسه معينه احب الفن بكل انواعه
– قدوتك الفنية ؟
كل فنان عنده حس فني وذوق رفيع هو قدوتي
كل فنان يشتغل على نفسه وينتج شي جديد ومميز هو قدوتي
– أسلوبك الفني الذي ترتاحين له؟
أي شغل يدوي او حرفي يستهويني، وأحب أعمل إضافات للوحاتي شيء جديد يعطي قيمه أكثر فالفن عالم واسع وممتع بالنسبة لي.
– المعارض التي شاركت بها محلياً ودولياً؟
محلياً: المعرض الأول للفن التشكيلي في محافظه خليص، أقيم معرض في النادي الأهلي وكنت مشاركه فيه، مشاركتي كذلك في معرض التوعية بسرطان الثدي على شرف سمو الأمير عبدالله آل سعود من تنظيم ريادة الابداع في مركز أدهم
وآخرها مشاركتي في معرض أبو جبل في فندق الريتز كارلتون بتنظيم من الأستاذة ايمان الحربي تحياتي لها
– أي المدارس الفنية السائدة حالياً ولماذا؟
من وجهة نظري لا يوجد مدرسه سائدة حالياً، الفن مجموعه متنوعه من المعاني، الفن يتقدم باستمرار كل شخص يضيف معنى جديد للوحاته.
– هل ثمة فرق في تكنيك بين لوحات المرأة والرجل؟
اعتقد ذلك لأن أفكار الرجل تختلف عن أفكار المرأة كلً له منظور خاص ومختلف عن الآخر وكلً يبدع بأسلوبه
– ما أبرز ما يميز لوحاتك؟
التنويع بين الرسم وإضافة خامات أخرى على لوحه تعطي شيء جديد ومميز من وجهة نظري
– حدثينا عن لوحه أثيره لك ؟
كل أعمالي نابعه عن حب لها وقريبه لقلبي ولكن فيه لوحة عن الجيود وموضوعها (إبراز كنوز مافي الأرض )
فكرتها مختلفة عملتها بمواد مختلفة والمادة الأساسية فيها ماده الريزن حيث يحتاج له تكنيك معين وورشة خاصة بعيدة عن محيط البيت لأنها مواد تتفاعل ولابد من تهوية للمكان ا، ولابد من لبس الكمامات والقفاز حتى نمنع أي حساسيه تحصل على الجلد لا سمح الله.
واستخدام الريزن دخل حديثاً أو استخدم حديثاً وبكثرة في الآونة الأخيرة حيث عالم واسع بحد ذاته وهو يستخدم بكذا طريقة فهو مادة سائلة ويصب في قوالب لعمل أشكال متنوعة و نعمل منه طاولات بأحجام مختلفة وصواني تقديم وميداليات فيها تنوع لا حصر لها، والبعض يضعها على لوحاتهم حتى تعطي بريق ولمعان لها وتحافظ على العمل.
– هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
أكيد نعم للقضايا الاجتماعية دور في التأثير على تحول أدوات التعبير لدى الفنان ، الأساليب الفنية في الفن التشكيلي في مجالات تعبيرية جديدة في طرق التشكيل والعرض ووضع الفكرة، لتعبر عن الذات والهوية الإنسانية في ظل تلك القضايا..
– إلى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟
النساء في تقدم مستمر تحت ظل حكومتنا الرشيدة داعمه للمواهب وللنساء لهم نصيب في ذلك واثبتوا جدارتهم ومن ضمن تقدمهم تسليط الضوء على الفن التشكيلي النسائي وكل الشكر لكل الداعمين لذلك
كلمة أخيرة من الفنانة التشكيلية الرائعة المبدعة حامده الصحفي؟
أولاً شكرا على الإطراء الجميل.
ثانيا أشكركم على تسليط الضوء على أعمالي ، فرصة جميلة لي شكراً لك استاذنا والصحفي المتألق / فهد العوذلي
أشكر كل من دعمني من كل أهلي وأحبابي.
