
حوار:عبدالعزيز عطيه العنزي
هي نبض القلم وجمال الحرف، كاتبة تأخذنا في رحلة عبر المشاعر والأفكار بأسلوبها العذب، نتشرف بحضور الكاتبة المتميزة علياء الغامدي.
أهلاً بكِ أستاذة علياء، بدايةً، من هي الإنسانة علياء الغامدي؟
علياء الغامدي: علياء الغامدي، مؤلفة سعودية، خريجة اللغة العربية من جامعة الباحة. بين أحرف العقم وجدت ذاتي، وبين مشاعر الشتات أكتب وأجمع ما تبقى من الأشلاء. عشت تجارب عديدة ومريرة، لكنها صنعتني، ولله الحمد، وجعلت مني المؤلفة علياء الغامدي.
بمن تأثرتِ من الأدباء في كتاباتك؟
علياء الغامدي: الكثير والكثير، ولكن أهم هؤلاء الكتاب: أدهم الشرقاوي، محمود درويش، نزار قباني، أحلام المستغانمي.
المبدعة علياء الغامدي، دعيني الآن أتوقف عند عنواني كتابيكِ: “الوالدان هما الجنتان” و “حروف تمنيت أن تخرج”. كيف تشرحين لنا هذا الاختيار؟
علياء الغامدي: مؤلفي الأول “الوالدان هما الجنتان” يحكي بين صفحاته عن والدي، ومحبوبي الدائم الذي فقدته، وعن والدتي العظيمة، عن شعور فتاة اشتاقت لأبيها. أما “حروف تمنيت أن تخرج”، فهو عن امرأة يصعب وصف ما بداخلها، عن تفاصيل الشعور ولغة الحب.
هل نجد للرجال في كتاباتكِ معاني؟
علياء الغامدي: مؤلفي الأول “الوالدان هما الجنتان” كان لسيد قلبي وسيد الرجال، بل أول حب لابنته كان لأبي، وما زالت حروفي لأبي.
ما الذي يستثيركِ للكتابة، حدث أم صورة، ما هي تحديدًا؟
علياء الغامدي: جميعها تستثيرني؛ فالحدث يرتبط بالصورة والفكر. فالكتابة شعور يحترق كالشمعة، وشعور يُكتب.
هل من الممكن أن تخوضي تجربة الكتابة الروائية قريبًا؟
علياء الغامدي: نعم، وبلا شك، وبكل يقين تام بأنني سأكون في تجربة رائعة، وبإذن المولى كتابي القادم رواية.
كلمة الختام أستاذة علياء؟
علياء الغامدي: ختامًا، لا يسعني إلا أن أكون شاكرة لك أولًا، وأتمنى التوفيق الدائم لك مع خالص الود والدعوات الصادقة، وأكون شاكرةً أيضًا لجمهور علياء.