
بقلم : حمدي فالح الشراري
ما بين خطوات رحلتي من الجوف إلى طريف أرض الشمال أرض البها والجمال أرض الكرم والعروبة ، كم كنت سعيدا عندما استقليت مركبتي وانتقلت وبدأت في رحلة يصادفها جمال السماء وعيون المساء.
هاهي سعادتي تنطلق لأجد أمامي مركز زلوم ذلك المركز القديم ، الذي قريبا منه مركز الشويحطية الذي يعتبر من أقدم المناطق في المملكة العربية السعودية لأنظر إلى تلك الجبال وانتقل منها حتى أصل إلى أرض الثامرية ، تلك الأرض الربيعية التي لا تخلو من الزوار وإليها ، تبقى العمارية في جمال شعابها وسهولها لأجد أمامي شعيب بدنه ومنطقة عرعر منطقة أهل الكرم و الجود ، المنطقة التي يتخللها حاضر ومستقبل قادم بمشيئة الله ، لانتقل بخطواتي إلى محافظة في أقصى الشمال من المملكة العربية السعودية الحبيبة إلى قصر دوقرة ذلك المعلم التاريخي الذي لا يعرفه إلا القليل بمحافظة طريف ، برد وربيع وأمطار جميلة .. هي طريف ، رائعة بأهلها الطيبين وأهل النفوس الكريمة والقلوب المحبة للعطاء والخير ٠
وهكذا تقف خطواتي في أقصى الشمال ولي عودة من جديد إلى منطقة الجوف ولي ولكم كل التحايا