عربي ودولي

زلزال المغرب العنيف حصيلته تتخطى 800.. والمئات تحت الأنقاض

عبدالله الحكمي متابعات

مع التحديث المستمر ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، فجر اليوم السبت، إلى أكثر من 820 وفاة وأكثر من 672 من الإصابات ، من بينها أكثر من 205 إصابات خطيرة، هذا بحسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية المغربية،
الإعلام المغربي ذكر أن هناك تعبئة كبرى لكافة الجهات الرسمية والاهلية والمؤسسات الصحية ودعوات للتبرع بالدم لإغاثة ضحايا الزلزال.
الداخلية المغربية أوضحت بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.
وسائل الإعلام المغربية وصفت الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة، فيما صرخات الاستغاثة ارتفعت من تحت الأنقاض بعدة مدن مغربية.

وقال ناصر جابور، بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، إنها المرة الاولى منذ قرن يسجل فيها المركز هزة ارضية بهذا العنف بالمغرب، وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز، جنوب غرب مدينة مراكش. وعلى عمق 18.5 كلم.

وفي المناطق الجبلية جنوب غرب مراكش توجد قرى وبلدات محاصرة وسط صعوبة الوصول لها.
بعض السكان في مراكش، “وهي أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال المدمر” قالو : ان هناك مباني في المدينة القديمة انهارت، وأجزاء من سور المدينة العتيقة المدرجة على قائمة “يونسكو”.
التلفزيون المحلي عرض صورا لسقوط مئذنة مسجد أثري وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.

وتسبب الزلزال الذي وصف بالأكبر في تاريخ المملكة المغربية بأضرار مادية وانهيارات للمباني.
وناشدت السلطات الصحية في مراكش السكان بسرعة التبرع بالدم لإنقاذ الحالات التي تحتاج لنقل الدم.

ومركز الزلزال في منطقة إيغيل الجبلية التي تضم قرى زراعية صغيرة على بعد حوالي 70 كيلومتراً جنوب غربي مراكش.

وقال مسؤول مغربي لوسائل اعلام مغربية ، إن عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش المغربية.
وهناك نداءات استغاثة من تحت الانقاض لازالت تسمع اصواتهم في بعض المواقع.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى