
بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
مع الأسف أصبحنا في زمن لم نعد نسمع فيه صوت أبنائنا وبناتنا أو زوجتنا ، ولا حتى أحد الأقرباء إلا قليلا ، غطت عليها أصوات المقاطع أو الألعاب ، هذا يصرخ وهذا يتابع مقطع ، منهم من يضحك بلا سبب ، ومنهم من هو حزين.
تنظر لهم ، كل في زاوية ، لا نأكل مع بعض ، وعدنا لا نعرف نبرات صوت من هم معنا.
في الماضي طفل يصرخ وأم تعاتب وأب ينهي ، أو نتابع معا مسلسلا أو فلما والجميع منصت.
إلي هذا الحد وصلنا!.
حتي صغارنا قليلا مانلعب معهم أو نمازحهم.
صار لا يطيقنا فقط إلا على الجوال.
لا نكاد نسمع صوته إلا عندما يصرخ جائعا.
في منازلنا وجوه نعرفها ولا نكاد نميزها.