بقلم /انجى عمار
كلمتان تحملان معنى الاتساع بلا رابط ولا ضابط؛بلا قيود أى كان نوعها دينية ثقافية اجتماعية او بيئية طبقية حضارية.
حاولت ما استطعت ان اذكر أطر القيم والروابط لأى مجتمع تحيط بافراده لتشكل شخصياتهم وتهذبها وتقومها ان لزم الأمر.
فى النسق العام والمؤشر للسلوك المجتمعى الانسانى .
سداح مداح هو اختصار لما نراه من عشوائية لما كنا نراه ثوابت .
أصبحت العشوائية هى النمط السائد فى اغلب الأماكن والتعامل المجتمع عائلى جيرة صداقة زمالة او حتى لو صدق التعبير اختلاط فى مصالح حكومية او مواصلات عامة او أسواق.
عشوائية الفكر وضحالة الثقافة وتفشى لغة ومفردات كانت تحمر وجوهنا خجلنا حين سماعها فما كان الا ان أصبحت من أساليب النداء.
أرى ولعلك ترى معى هدر لكل جمال كائن او ظاهر؛اكتست الوجوه بتعبير القسوة والانا وتاهت العفوية والطيبة ولن اقول الإيثار.
أخطر العشوائيات هى ما يصيب وتمس التعامل الانسانى فحين يكون الفعل ورد الفعل سداح مداح بلا مرجعية؛ فإلى أين تذهب الأخلاق.
التعامل الانسانى أصبح مطاط؛كل يتعامل تبعا لهواه واهوائه بلا إطار يتعرف من خلاله على مؤشر الصواب والخطأ.
من أبسط الأمثلة..احترام المرأة كام او أخت لم يعد كما كان فنجد التزاحم والتدافع الجسدى والدفع ورفع الصوت أصبح مشهدا معتادا فى الطرق ووسائل المواصلات والمصالح الحكومية،يسابق رجل امرأة او يلتحم بها جسديا(لا اقصد تحرش) وهى ويدفعها للوصول اولا دون احترام لوجودها فى هذا الحر القائظ.
وغيرها الكثير والكثير من العشوائية والسداح مداح حتى فى تعامل سيدة مع أخرى اورجل لرجل .