
إعداد ـ فهد العوذلي
مركب أوهامي
الناثر موسى العماني ( الشتاء الأخير )
على مراكب الشوق
أبحرت بأيامي
أناديك روح يا روحي
ردت عظامي
حياتي من بعدك
مالها اسامي
كثر نوحي ناديت
ماجاني غير الصدى
عرفوا غرامي
قصتي معاك عرفت
حبي واوهامي
ملاح هواك مجروح
عبرتي وكلامي
دمتِ يا بلادي
كلمات؛ الشتاء الأخير
——————————
رفرف العلم… ونادي
ما أجمل صبح بلادي
صبح عروس تهادى
على ابتسام ولادي
مجد يلبسه مجد
يلبسه فخر ينادي
عمان العز اشرقت
أشرق الكون بفؤادي
بامتداد كل العصور
مجدها فخر عتادي
حضارة شموخ تحكي
تاريخ صد الأعادي
دمت في ظل هيثم
وطنا حرا يا بلادي
وطنا أبياً لا ينكسر
ثوابتنا في كل وادي
دمتِ كل حين وآن
دام سعبك يا داري
من عمق الفن التشكيلي وجمال الطبيعه
المستشار عبدالقادر مكي
تستمد المتألقة في لوحاتها الفنانة التشكيلية القديرة / سلوى عبدالله حجر موهبتها المتمثلة في الرسم الطبيعي وتمسم الفرشاة برقة لتعطي مساحة من الجمال في لوحاتها، وعندما نحاكي لوحاتها ونسمو بها للعالمية ونمعن النظر في بعض معالمها وتغييراتها البسيطة هنا نقف حائرين بين الإبداع والموهبة والشغف لنعرف أن من يصنع بورتريه خطوط هذه اللوحات بدقة متناهية ماهي إلا إنسانة عشقت فنها فعشقها، لذلك أيقنت الفنانة التشكيلية السعودية سلوى بموهبتها التي فاقت تطلعات كل من يقف شاهداً على اعمالها في فن رسم الطبيعة لتبدو أكثر واقعية.