بقلم / الإعلامي ردة بن محمد الحارثي
منذ ساعات باكرة بيوم الوطن تواجد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار آل سعود محافظ محافظة الطائف في مواقع الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للمملكتنا الحبيبة الرابع والتسعين في منطقة الردف وشارك أبناءه وبناته أهالي الطائف والمقيمين فرحة وبهجة هذا اليوم المميز والذي تلاقحت فيه روح الوطنية والولاء والانتماء والوفاء وتجدد العهد لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين عراب الرؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ..
حيث حرص سمو الأمير سعود على متابعة كل الفعاليات والمشاركة والايذان بانطلاق مسيرة الوطن للقطاعات العسكرية والحكومية والعروض الجوية والألعاب النارية وحضور الحفل الخطابي مشاركا الصغير والكبير مظاهر الفرح في حب الوطن بيوم الوطن والذي كان قريب كعادته من كل المواطنين والمواطنات ويحرص على سماعهم ومشاركتهم حيث بادلوه تلك المشاعر والتفاعل وكلهم يقين بنقل مباركتهم لولاة الأمر ..
الأمير سعود بن نهار أصبح أيقونة لطايفنا المانوس بحرصه وسعيه الدؤوب وعمله المتواصل ومتابعته لكل مايخدم الطايف والسعي في جعلها واجه مهمة سياحيا وأثريا وزراعيا واقتصاديا لما تتمتع به من موقع استراتيجي مهم جعل منها محط اهتمام وعناية القائمين عليها وفق رؤية المملكة 2030 ..
وأصبحت شعلة من النشاط والحراك اليومي على كل الأصعده فالامس القريب كانت البطولة العربية العاشرة وقبلها مهرجان الهجن ومزايين الابل واستقبال شعلة الالعاب السعودية . وموسم صيف الطائف الذي لاقى اقبالا منقطع النظير هذا العام وكذلك حصول الطائف على شهادة إعادة اعتمادها مدينة صحية كأول مدينة بالمملكة يعاد اعتمادها من منظمة الصحة العالمية والعمل على موسم الحج والعمرة كون الطائف بوابة مكة الشرقية والعديد من الانجازات والاولويات والمشاريع والبنى التحتيه والاقتصادية وغيرها من الأجندة والرزمانة اليومية للعمل والتي لم تأت من فراغ بل من دراسة ومتابعة وإشراف من سموه مما نتج عنه تحقيق أرقام وأحصائيات مميزة للطائف في جودة الحياة والتطور والنمو وجعلها بيئة خصبة تستقطب الشركات والمستثمرين للفوز بمشاريعها العملاقة التي سترى النور قريبا وتجعل من هذه المدينة الساحرة بطبيعتها وأجواءها وتضاريسها المختلفة في مصاف مدن بلادنا تطورا ونهضة كباقي مدن مملكتنا الحبيبة التي تتنافس فيما بينها للوصول للقمة في هذا العهد الزاهر .
