أخبار صحفية

علم الفلك والأسلام 

 

 

بقلم / سعاد الداموك

نبداء بقولنا أن اكثر ما تم مخاطبتنا في ديننا الحنيف هي بالغيبيات التى يجهلها الكثير ولا يصدقها العقل و أنما امنا بها باليقين.

وأستغرب بعض العقليات التى لا تصدق بعلم الفلك بأنواعه من دراسة النجوم إلى علم الابراج والرقميات ويختصرها بكلمتين

( ملحدين / كفار ).

ولا يعلم هذا الغبي بأن اول ما اخرج هذا العلم هم المسلمين و هم الأوائل بهذا العلم الواسع الذي لم يقفل ملف دراسته حتى يومنا هذا وكل يوم والكون يتغير ويتجدد بتجدد مواقع النجوم و الأرض تتأثر منها ومن تغيراتها

ومن اهم علماء الفلك المسلمين في العصور الوسطى.

• أبو إسحق البطروجي

• أبو الصلت

• أبو علي الخياط

• أبو محمد الحسن الهمداني

• أبو يحيى زكريا القزويني

• أحمد بن يوسف البغدادي

• أصبغ المهري

و القائمه تطول بهذه الأسماء

ولا ننسى الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال صلى الله عليه وسلم-: ((إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا)) وهنا معلنآعن إشارة الفلك ببداء الشهر الفضيل وأن القمر هنا رمز أستدلال ليس إلا وعبادة تتقرب بها الناس بهذا الشهر الكريم لله سبحانه

و لا نتقرب للقمر للعبادة ولكن تم تحريم الأبراج لما يتأثر فيه الناس من طالع وما يخبرنا به المنجمين بصدفه او بلأقاويل الواهييه وهنا نتذكر حرب خليفه العباسي المعتصم حينما فتح عموري واسقط أمبراطور الروماني

《 نيوفل》 فكان الخليفه العباسي متردده بعض الشئ حينما سمع احد المنجمون يحذرة من خوض المعركه ولكن فعل عكس كلام المنجمون ونتصر في هذه المعركه حتى قال

الشاعر ابو تمام الطائي حيث قال

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ

في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ

بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في

مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ

والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً

بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ

أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا

صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ

تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقةً

لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ

عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلةً

عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ

وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ

إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ

وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبةً

مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ

وهنا ندرك أن النجوم لا تفسر بطوالع مهما بلغ ذكاء العلماء في القراءة وهنا يقصد شاعرنا بأن الواقع والمعارك هي التى تعطينا الإجابات الحقيقيه على أسئلتنا.

ونعلم كل العلم بأن الفلك مرتبط بين صورتين الصوره الأولى علم الفلك وظواهر النجوم والكواكب والأجرام السماوية والشهب والصورة الثانيه تنحصر بعلم السحر والشعوذة والتنجيم وهذه الصورة الكبيرة التى سيطرة على علم الفلك ودراسات التى تحوم حوله والكلام عنها يقربك للكفر والإتحاد وربما البعض يبتعد عنك بمجرد الخوظ فيه او الكلام بهذا الموضوع مع من هم ضيقي الفكر.

فعلم الفلك واسع وكبير كوسع الفضاء الذي تضيع به النجوم وتغرق فيه الأجرام السماويه والكواكب ولا ننسي قوله تعالى 《 وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ 》اي انها زينه و وظيفتها هي الرجم لكل شيطان يسترق السمع فا يتبعها كشهاب يحرق به الشياطن وهنا الشهاب هي كعمليه مطاردة لهذا الشيطان الخارج عن قانون السماء

وزينه السماء مثل النجوم والكواكب و نجم سهيل الذي يدلنا في الرحلات الصحراوية وعلاقه القمر بالمد والجرز الذي يحدث للبحار وعلى ضفاف الشطئان و التغيرات الكونيه والنجوم الزائده والثقب الأسود و نجم الطارق والأضواء القطبية. وأنا إدرك تمامآ أن من يكفر الفلك و علماء الفلك بأنه لم يعلم ولم يقراء عن هذه الظواهر فلا نحكم على علم لم نقراء منه إلا كفره الخارجي

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى