
نادي الغد الإعلامي ـ التحرير
قال المستشار الإداري والباحث العلمي بالعلوم التربوية والنفسية وخبير الاستطلاع الرأي الدكتور تركي بن عبد المحسن عبيد إن المتتبع للتطور التاريخي للجودة بدءا من ضبط الجودة وانحسارها بأقسام الجودة فقط وصولا إلى مرحلة الجودة مسؤولية الجميع والتركيز على العميل ، جاءت نتيجة التطورات المتسارعة والتنافسية العالمية وخسارة الكثير من الشركات لحصصها السوقية ،مما استدعى تغير المؤسسات لطريقة تفكيرها والسعي إلى نشر فلسفة الجودة ومواصفاتها ومقاييسها في كافة تقسيمات المنظمة ، لتشمل كافة العمليات الإدارية والتشغيلية ومختلف الأقسام ،
وأضاف إن المتتبع لرؤية المملكة العربية السعودية القادمة 2030 يلاحظ تركيزها على عدة محاور استراتيجية منها محور الحوكمة والأداء المؤسسي ، وذلك لم يأت من فراغ بل هي رغبة واضحة وصريحة في تجويد العمل الحكومي والخاص و رفع كفاءته وإنتاجيته وزيادة مستوى التنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وكسب ثقة القطاع الخاص ، وزيادة معدل الاستثمار ، وهو ما يستدعي تغير شامل في الثقافة التنظيمية للمؤسسات وتبنيها ” فلسفة الجودة ومواصفاتها ومقايسها ” في عملياتها واجراءاتها ،و التفكير القائم على المخاطر والتركيز على المخرج .