غير مصنف

فتاة تحول غرفة في منزلها إلى مصنع صابون

حايل – عبدالله سعد العنزي

حوّلت فتاة سعودية في العقد الثالث من العمر غرفة في منزل أسرتها الى مصنع مصغّر لصناعة الصابون الطبيعي في عملية شاقة تستغرق منها وقتاً طويلاً، وجهداً من العمل بدأ من مرحلة تحضير الزيوت وتسخينها، وتحضير الأعشاب وتنقيتها وطحنها، ومروراً بمرحلة طبخ الصابون وخلطه، ونهاية بمرحلة التعبئة والتغليف.
وقالت البائعة مريم الصغير والتي تشارك في معرض الأسر المنتجة بمهرجان وادي السلف بمدينة حائل : “بدأت مشروعي منذ نحو ثلاثة أعوام حيث أقوم بصناعة الصابون الطبيعي داخل المنزل بعدما قمت بتجهيز مكان مخصص داخل البيت هو بمثابة مصنع ومعمل مصغّر يحتوي على كافة أدوات التعقيم وأدوات الصناعة”.

وأضافت: “جميع المواد المستخدمة طبيعية ونظيفة وذات جودة عالية ومن أبرزها: زيت الزيتون، والخروع واللوز الحلو، ونخالة الأرز، والأرجان، وجوز الهند”.
وأشارت إلى أن عملية إنتاج الصابون الطبيعي عملية شاقة وتستغرق وقتاً وجهداً لطحن الأعشاب وتنقيتها من الشوائب ومن هنا تبدأ مرحلة التصنيع، إذ أن المنتج الواحد يأخذ من الوقت في تجهيزه ما يقارب ٦ ساعات، لافتة الى أنها تمكّنت من الحصول على تصريح من هيئة التراث والثقافة بعد ما شاهدوا طريقة صنعها للمنتجات بطريقة محترفة.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى