أخبار صحفية

فلكور شعبي ورسم العلم على وجوه الأطفال العلاج الآمن تتوشح بـ الأخضر  في يوم الوطن 

 

غيداء الغامدي – جدة

احتفلت جمعية ” العلاج الآمن ” أمس الأحد 22 سبتمبر 2024 باليوم الوطني 94 تحت شعار “نحلم ونحقق” ، وذلك في الصيرفي مول بجدة وبحضور وتشريف المهندس أنس الصيرفي ، إذ تضمن الاحتفال العديد من الأنشطة والفعاليات المرتبطة بيوم الوطن الغالي.

وثمن المهندس أنس الصيرفي الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية ” العلاج الآمن ” في خدمة المرضى غير المقتدرين والسعي نحو علاجهم من منطلق رسالتها الانسانية وأهدافها النبيلة والخيرية التي تجسد أسمى معاني التكافل الاجتماعي ، مسجلاً شكره وتقديره لجميع القائمين على هذه الجمعية .

من جانبه عبر رئيس مجلس ادارة جمعية ” العلاج الآمن ” الأستاذ طلال محمد الناشري ، عن شكره وتقديره للمهندس أنس الصيرفي على زيارته جناح الجمعية في اليوم الوطني ومشاركته جميع الحضور فرحة الوطن باليوم الغالي والعزيز ودعمه اللامحدود للجمعية وتشجيعه الدائم لجميع العاملين ببذل المزيد من العطاء المخلص في خدمة الوطن الغالي والرسالة المجتمعية .

وتابع : تضمن برنامج احتفال اليوم الوطني للجمعية على العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة منها الفلكلور الشعبي ،

ورسم العلم السعودي على وجوه الأطفال، ومسابقه أجمل صورة ، توزيع هدايا ومطويات تعبر عن حب الوطن لزوار جناح الجمعية، بجانب مشاركة متطوعات لغة الإشارة في جمعية العلاج الآمن بالتعبير عن الأغاني الوطنية بلغة الاشارة.

وأضاف: لا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أسجل شكري وتقديري لجميع الداعمين وأصحاب الأيادي البيضاء وأهل الجود على مشاركاتهم الخيرية ومساندتهم لرسالة الجمعية فجزاهم الله خير الجزاء وبارك لهم فيما قدموه من عطاء ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعل بادراتهم النبيلة والكريمة في موازين حسناتهم ، والشكر موصول أيضًا لجميع الأعضاء ولفريق العمل بالجمعية على ما يبذلون من جهود مباركة مثمرة في خدمة المجتمع .

وفي ختام تصريحه رفع الناشري أسمى عبارات التهاني والتبريكات، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وإلى جميع أفراد الشعب السعودي الكريم النبيل بمناسبة يوم الوطن الغالي ، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ بلادنا، وأن يديم عليها نعم أمنها وأمانها واستقرارها ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى