بقلم : ديمة الشريف
فيروس السلوك هي الفيروسات السلوكية المنتشرة منذ زمن فترة فلايمكن قتل الفيروس بالعقم الطبي وهذه السلوكيات زادت مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي حيث اصبحت في متناول الجميع بلا استثناء الهاتف الذكي تتنقل به من برنامج لاخر و بكل يسر وسهولة من اسوء تلك الصفات السيئة التي نشاهدها بالتعليقات الحسد و بث العنصرية من ضعفاء النفوس ورفع الناس فوق مكانتهم الطبيعية ممارسة النفاق الإجتماعي بشكل يومي و الغيرة المتفشية بين النساء لسانها المسموم
فكم من بيوت هدمت وأسر كاملة من خلال الأذن التي تسمع واللسان الذي يصدق مايقال له .
فسدت الاخلاق برفع الأصوات وتدمرت العلاقات الأسرية وهدمت البيوت بسبب سم لسانه
فنحن نحتاج إلى تدخل طبي لإزالة مايفسد القلب من أمراض تسكنه كالحسد والغيرة والكلمة السيئة تؤثر بشكل سلبي على حياة الآخرين .
لا يوجد لتلك الأمراض لقاح يحاربها حتى يموت المرض وينتصر المريض عليه بكل شجاعة.
إذا ماتت السلوكيات الخاطئة
ارتاح البشر و تصافت القلوب وتطهرت الألسنة من بشاعة سم اللسان .
فعذراً لا يتوفر دواء لتلك الفيروسات في أرفف الصيدليات بل بتوفر في العيادات النفسية وذلك ضبط السلوكيات وتعديلها والتحكم في ردة الفعل عند الغضب .
همسات :
الحب من القلب للقلب .
الروح المرحة : هي التي تضع بصمات في المكان وتسعد من حولها .
فالسلام الداخلي راحة لذاتك ولصحتك النفسية أولاً .
همسة :
هناك اشخاص محتاجين عملية تجميل داخلي تكبير العقل لتجاهل المواقف التي لا قيمة لها .
زرع الأخلاق و الذوق لفقراء الأدب .
شفط الحقد من القلوب .
استئصال الحسد من كل حاسد .
حول العادات السيئة إلى العادات الطيبةلتنعم بحياة أفضل من قلب طيب محب للخير للغير ولسان يذكر اسم الله على مايراه .