
رحمه الشهري -تبوك
الاستغفار وقود الحياة، وهذا ما لمسته من كتاب الله الكريم ،ففي كل آية من آياته يدعو إلى الاستغفار، ومن ذلك سورة هود التي قال فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم شيبتني هود وأخواتها، فعندما تأملتها وجدت كل آية تحوي قصة نبي مع قومه ،وكيف أنه يدعوهم إلى الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله عز وجل بل ويخبرهم بفضل الاستغفار والرزق الذي يحل بمن لزمه .
وكذلك تتالى الأمربالاستغفار في كثير من السور
فأيقنت بفضله ،وعظمته على سائر الذكر، وأيقنت كذلك أني إذا أردت الرزق والخير ورضى الله سبحانه وتعالى عليه أن الزم الاستغفار في كل وقت وحين فهو من أجل الذكر وأسهله وبالفعل لم أترك الاستغفار منذ عرفت فضله فكان وقودًا لحياتي ونجاة لها ،فلم أشعر بالضيق ،والحسرة على أي أمر مربي، منذ حرصت على الاستغفار
فهو فاتحة كل خير، ورزق قال تعالى في سورة نوح ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)