المدينة المنورة ✍🏻 سمير الفرشوطي
في مجتمعنا اليوم، نرى الكثير من الناس يشكون ويبكون أمام الآخرين، وكأنهم يبحثون عن تعاطف أو مساعدة. لكن هل فكرت يومًا في أن الشكوى لغير الله قد تكون مذلة؟
الشكوى لغير الله مذلة
عندما نشكو للناس، نحن نعرض أنفسنا لمواقف قد تكون محرجة أو مذلة. الناس ليسوا دائمًا قادرين على تقديم الحلول لمشاكلنا، وقد ينظرون إلينا بنظرة الشفقة أو الضعف. الشكوى لغير الله تعني أننا نضع ثقتنا في البشر بدلاً من الخالق، الذي هو الأقدر على مساعدتنا وحل مشاكلنا.
لا تشكو ولا تسمع
بدلاً من الشكوى، علينا أن نتعلم كيف نواجه مشاكلنا بشجاعة وصبر. الشكوى لا تحل المشاكل، بل تزيد من الشعور بالعجز واليأس. عندما نتوقف عن الشكوى، نبدأ في البحث عن حلول عملية وفعالة لمشاكلنا.
اجعل نفسك أنت القرار
كن أنت القرار في حياتك. لا تنتظر من الآخرين أن يحلوا مشاكلك أو يقرروا مصيرك. اتخذ القرارات التي تناسبك وتناسب ظروفك. كن واثقًا من نفسك ومن قدراتك على التغلب على الصعاب.
في النهاية، الشكوى لغير الله مذلة. تعلم كيف تواجه مشاكلك بشجاعة وصبر، واجعل نفسك أنت القرار في حياتك