محليات

مازلت أنتظر الصباح 

 

بقلم، عائشه الجمالي

كنت ومازلت وساظل انتظر الصباح

ليس ا*شتياقا* لبهائه وجمال اشراقة شمسه،

وليس لعشقي لأدق تفاصيل

الصباح،

نسائم،، الهواء وعذوبتها ورقة ملاطفتها حين نشعر بها،

وليس لروعة،، اشراقة الشمس

وفخامة ظهورها

حين تبدا تطل علينا رويدآ رويدآ

وكانها تتحاشي *مفاجأة* الارض بروعة شعاعها،

وليس، لارتباط الصباح بصوت العصافير

وتغريد البلابل

وهي تقف *على اغصان* الأشجار

*وامتزاج* لونها الاخضر

بصوت تغريد تلك الكائنات

وروعة صوت خرير الماء

حين يجري في *انسياب*

تحت شجرة امتدت

عروقها تحت طبقات الارض

لتكون صلبه قوية

تفرش ظلالها

ليستظل بها كل من اراد التوقف لحظات،

لينعم بجمال وروعة الطبيعة

ليس لكل هذا اعشق الصباح، وانتظر انبثاق نوره

بل لانه يشعرني بعظمة الخالق

حين ينظم انسلاخ الليل

وولادة صبح جديد

يشعرني هذا التسلسل *الرباني*

بقرب الله وقدرته ووجوده

سبحانه منظم الكون،ومدبر

شؤن تقلبات اجوائه،

من الليل للصبح

وغروب واشراق

وصيف و شتاء

تغير الازمان وتقلب الأوقات

يخبرنا بان الله بيده ملكوت الكون

وهو القادر على ان يغير،

حالنا من سيئ الي افضل

واحسن حال،

فقط نستشعر بوجوده،

وبعظمة قدرته.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى