أخبار صحفية

ماهى قصة مؤمياء النحـــــس الفرعونيه بغرق السفينة تيتانيك؟

 

سلمى حسن . متابعات

أكدت الاثريه ريم جمال التابعه لوزراة السياحه والاثار المصريه أن قصة الأمير “أمن_رع”

الشهيرة باسم “مومياء النحس” كما أطلق عليها البعض حيث تسببت في مقتـ.ـل كل من لمس التابوت الخاص بها، وان لها تعويذة تقول

“أفيقي من هذه الغيبوبة التي ترقدين فيها فنظرة من عنيكي كفيلة بالانتصار على كل ما ارتكب ضدك”

ما القصة يا تري؟

في بدايةِ القرنِ العشرين، كانت المومياوات المِصرية تُهرَّب إلى أميركا ومن ضمن المومياوات التي تم تهريبها هي مومياء الأميرة (آمن رع) وارتبط اسمها بحوادث كثيرة.

لعنة هذه الأميرة مرتبطة بغطاء خشبى ملون قد يعود إلى جزء من تابوتها أو جزء داخلى منها يبلغ طوله ١٦٢سم وتحليل القطعة الخشبية قد بين أنها عاشت فى الفترة الممتدة بين العام (٩٠٠-١٥٠٠)ق.م،و

بدأت القصة عندما اشترى مسافرٌ أمريكيٌّ ثري المومياءَ من رجلٍ عربيٍّ ثم بعد مُرورِ أسابيع خسر كُل ماله ومات وحيدًا، واثنان من خدمهُ الذين قاموا بنقل قد توفوا في ظروف غامضة خلالَ عام.

وهناك من كتب الملاحظات عليها فَقَدَ يده في حادث طلـ.ـقٍ ناري،

وتم إحضار المومياء إلى لندن، وأينما ذهبت حضرت المصائب، حتى محاولات أحد المصورين لتصوير المومياء تُوفِّيَ في ظروفٍ غامضة، وتم إرسال المومياء إلى المتحف البريطاني حيث لم يكن هناك مُشترٍ لها.

“علاقاتها بسفينة التايتَنِك”

بعد الكثير من الحوادث ﻗﺮﺭ ﻣﺴؤﻭلو ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺘﺨﻠُّﺺَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ، ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﻫﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔٍ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓِ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳُﺜﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮُ ﺧﻮﻑَ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ في ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺍﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ﺧﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔٍ ﻛﺒﻴﺮﺓ،

ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻋﺎﻡ 1912 ﺑﺴﺮﻳﺔٍ ﺗﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﺿﺨﻤﺔ ﻣُﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﺠﺒﻞٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ! ﻟﺘﻐﺮﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ.

ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓي ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔً ﻋﺎﺩﻳﺔً ﺃﺑﺪًﺍ، ﺑﻞ هي إحدﻯ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، هي سفينةٌ «التايتَنِك» الشهيرة،

ويقال انها غرقت في المحيط الأطلنطي وقتها،

ولا يزال غطاء التابوت الخاص بالمومياء موجودًا في المتحف البريطاني باسم (unlucky mummy).

وتؤكد ريم أنه يوجد آراء معارضه،

منها مارجورى كايجل معارضا لهذه القضية وذكر فى كتابه (كنوز المتحف البريطانى ) الصادر عام ١٩٨٥ عن أحد مسئولى المتحف البريطانى قوله “أنه لم يكن بالمتحف مومياء والغطاء لم يذهب على الإطلاق على تيتانيك إلى أمريكا، ولكنه تفسيرا مرضيا لكيفية اختفاء المومياء صاحبة الغطاء الذى لازال الآلاف يزورنه سنويا وكان رقم تسلسله هو ٢٢٥٤٢ ”

فتح ثغرة فى اعتقاد أن هذا الغطاء يخص الأميرة سيئة الحظ التى تقبع الآن فى هدوء داخل المحيط الأطلنطى.

وان هذا كله كانت محاولة ارتبطت بقصة مأساوية للسفينة.

 

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى