بقلم : ديمة الشريف
من لا قيمة له في الحياة ، أصبح ذا قيمة في مقطع مليء بالسلوكيات السلبية الذي تتعدى مشاهداتها بملايين بالمزاح الثقيل مع أصدقائه والتنمر على الغير و الإسراف بالطعام والتصرفات الغريبة خارج عن المألوف .
المشاهير هم كثر لا حصر لهم يلقبون أنفسهم بأسماء لا تليق بهم ويضعون أنفسهم فوق مقامهم الطبيعي ويبالغ المتابعون في مدحهم الزائد فوق المعتاد ينتظرون الساعات لمتابعة تفاصيل حياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
فقيمة المشهور بعدد المتابعين لحسابه إذا فقد متابعينه فقد المال ومشاهدة الناس له .
فأصبح بلا قيمة فقد رقم في منصات التواصل الإجتماعي ونقصت عدد المشاهدات التي تطمح لها .
فكيف يعيد ثقته بجمهوره مرة آخرى ؟!
استغلال المحتاج للمال كمحتوى له عبر مقطع فيديو يتم تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي بحجة محبتهم الناس وهو يستغل تلك حاجة غيره وظروفهم القاسية لكسب قوة اليوم من خلال دخوله لعالم الشهرة باستعطاف الآخرين له بالاستنقاص منه بحجة ضحك الناس عليه .
فلا تصدق المشاهير فهم يكذبون لأجل المال و تتغير المبادئ والقيم لأجل المال ، يفقد إنسانيته لأجل المال
صدقة يصوره أمام الملأ ليتباهى بها ، فقدت صدقته التي أهم شروطها إخفائها .
ويتم تزيف حقائق الأمور التي خلف الكواليس التي يراها إلا اصدقاء المصالح المشتركة الذي جمعهم مصلحة المال ولا يفكر بمصداقية الأشياء من حولة جودة المنتج او تقيم شيء ما .
لاتصدق جرب الشيء بنفسك حتى تصدق صحة مايقال .
جرب الزي وجودته وكُل من المطعم الذي تحبه و اذهب الى الطريق الصحيح وافعل القرارات الصائبة في حياتك .
افعل مايسعدك بصمت .
مقولة :
«لا تجعلوا من الحمقى مشاهير» .