اقتصاد

منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي يختتم أعماله بحضور الرئيس الفرنسي

فاطمة محمد مبارك -أبها

اختتمت أعمال منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي، بحضور رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، و التي عُقدت في الرياض، وحضرها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرفق)، ووزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.

كما حضر الوزير المفوض للصناعة الفرنسية مارك فيراتشي، ووزيرة الثقافة الفرنسي رشيدة داتي، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المعالي والسعادة، والرؤساء التنفيذيين لعددٍ من كبريات الشركات السعودية والفرنسية، وممثلي القطاع الخاص من البلدين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال وزير الاستثمار: “نحن اليوم على أعتاب حقبة جديدة من التعاون، تنطلق بينما العالم كله يتغير بسرعة كبيرة، وهناك توافق في مصالحنا وتكامل في قدراتنا، وقد تبادلنا وجهات النظر لدفع علاقاتنا إلى مستوىً جديد، بلغت ذروتها بتوقيع الشراكة الإستراتيجية بين السعودية وفرنسا”.

وناقش منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي، خلال جلساته، موضوعات شملت الطاقة النظيفة، والتحوّل الرقمي، والتبادل الثقافي، وفرص الاستثمارات بين البلدين في مختلف القطاعات, كما شهد عقد اجتماعات طاولة مستديرة تناولت موضوعات جودة الحياة، والبنية التحتية، والترفيه، والتحول الاقتصادي، والتقنية.

وشهدت فعاليات المنتدى، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بين مؤسساتٍ من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، شملت مجالات الطاقة، والصناعة، والبيئة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، والفضاء، والدفاع، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتأمين، والإلكترونيات.

عُقدت، خلال أعمال المنتدى، اجتماعات ولقاءات ثنائية، بين ممثلي القطاع الخاص من البلدين، إضافة إلى ورش عمل استعرضت مزايا وممكنات البيئة الاستثمارية في السعودية.

يذكر أن منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي انعقد تحت شعار “رؤية السعودية 2030 وخطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين”، وقد نظمته منصة “استثمر في السعودية”، وذلك في إطار زيارة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرسمية إلى السعودية، وقد شهد حضورًا لافتًا من المسؤولين التنفيذيين ورجال ورواد الأعمال من البلدين.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى