محليات

وزير الشؤون الإسلامية يدشن برنامج (انتماء ونماء) بمناسبة اليوم الوطني الـ94

فهد السميح/ الرياض

دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء الخامس عشر من شهر ربيع الأول 1446هـ، في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة الرياض، بحضور وكلاء الوزارة ومديري العموم، برنامج انتماء ونماء، الذي تنفذه وكالة الوزارة للدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة؛ بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين لتوحيد المملكة، ويستهدف أكثر من عشرين مليون مستفيد، ويتضمن قرابة (2100) منشط دعوي بمشاركة (433) من الدعاة والداعيات ينفذ على مرحلتين، الأولى اليوم الأربعاء لمدة ثلاثة أيام، فيما تنطلق المرحلة الثانية يوم الحادي والعشرين من الشهر ذاته لمدة ثلاثة أيام.

ويهدف البرنامج إلى التعريف بفضل الوطن ومشروعية حبه والانتماء له، والرد على الشبهات المضللة نحو الانتماء والمواطنة، وبيان مكانة المملكة وإبراز جهودها.. حيث سينفذ في (23.000) مسجد، و(211) جمعية دعوة، وحلقات ودور تحفيظ القرآن الكريم، وفي (52) مقراً للسجون، و(283) مدرسة للبنين والبنات، و(13) جامعة للبنين و(6) جامعات للبنات، وفي (13) مقر لدور الرعاية، والإدارات الحكومية في مختلف مناطق المملكة، كما سيتم بثه عبر البث المباشر وفي وسائل التواصل الاجتماعي.. بالإضافة إلى إقامة ندوة في جامع الإمام فيصل بن تركي (الجامع الكبير) بمدينة الرياض بحضور سماحة مفتي عام المملكة.

وأبرز الموضوعات الذي يتضمنها البرنامج: أهمية اجتماع الكلمة، وحقوق ولاة الأمر في ضوء الكتاب والسنة، ولزوم الجماعة فضلها وأهميتها، وبدعية تعدد الجماعات، والتحذير من أهل الفتن، وفضل الدفاع عن المملكة، وواجب المواطن في الدفاع عن الوطن وولي الأمر، ومقومات حب الوطن، وأمن الوطن مسؤولية الجميع، وجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها في محاربة الأفكار الضالة، ومسؤولية الأسرة في تعزيز قيم الانتماء والمواطنة.

ويأتي هذا البرنامج برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ضمن الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الوزارة بمناسبة اليوم الوطني، وتستهدف مختلف شرائح المجتمع؛ لتعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع، وبيان أهمية لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر، والتحذير من الفتن والجماعات المنحرفة.

 

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى