بقلم : ديمة الشريف
الكتابة تذكرني بمخاض الولادة الذي يشقى الكاتب في تكوينه من رحم الألم مدة مفتوحة حتّى أكتمال تكوينه
ثم ينجب طفلا ثقافيا يتهجاه العالم بابجدية كاتبه ويحمله معه في حقائبة مكتبته بالقرب من سريره
وكلّما كانت الكلمات تلامس الروح كان الكتاب أقرب لصاحبه
فالكتابة وسيلة للسفر إلى كل مكان في ذات اللحظة .
ديمة الشريف هي كاتبة واقعية تتوغل في الروح الإنسانية لتلامس قضاياها العميقة وتترك مفاتيح للأبواب المغلقة .
صدر لها كتيبا صغيرا صاغته بلغة شعرية رقيقة وكثير من المقالات الأدبية والأنسانية المختلفة .
وها هي الآن ترفدنا بما يجود به فكرها النير وروحها الشفافة ليكون أسمها حاضرا في مختلف المعارض الأدبية في كلّ بقاع المعمورة .
كل كتاب هو رسالة تحمل في طياتها تجربة أنسانية وفكر جديد يتناول الموضوع بصياغة جديدة مختلفة برؤية كتابها .
ونحن الآن نطلع على تجارب استخلصها كاتبها ليأخذنا في عالمه دون جواز سفر .