
بقلم : ديمة الشريف
البنت رزق وخير ونعمة لأبوها ولأهلها
فما أعظم ذلك الرزق ؟
أن الذي رزق بالبنات هو أبو الخيرات والحسنات فهن صاحبات القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء التي تمد يدها للخير والعطاء الدائم الذي لا ينقطع على الإطلاق .
البنت رزق عظيم وهبة عظيمة من الله وأعظم من مما نتوقع بكثير ويضئنا المنازل
و كما حث ديننا على تربية البنات في أحاديث كثيرة:
قال رسول الله ﷺ: ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار )
ﷺ: ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار ) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة ، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب .
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة” .
هن صاحبات القلب الطيب الذي يحمل الخير والنفع والبركة في المكان الذي حلت به .
تحن على الضعفاء والمساكين وتطعم الإنسان وتسقي الحيوان وقلبها مليء بالحنان وجودها في الحياة أمان .
هي سند لعائلتها وعون لهم وبهجة البيت ونور الحياة وشمعة في قلب كل من يفقد الأمل بكلماتها اللطيفة التي تداوي مشاعر الآخرين وتمسح دموع الحزن عن الوجوة التي تتألم بصمت دون أن تبوح عن وجعها تمازحهن لتعمر القلوب فرح وسرور .