
بقلم: أمل حمدان الشريف
ينبع البحر
افتخر واعتز بكل ما أنتمي له بغض النظر عن الجنسيات ، مهما تكون جنسية الشخص الذي أمامي فالذي يعبر عنه تعامله وعقليته .. مكارم أخلاقياته ، ولكن هذا لايمنع أن نعتز بما ننتمي إليه …فأنا فخورة جدًا بما أنه اليوم يصادف احتفالنا باليوم الوطني السعودي لمملكتنا الغالية وبما أني مواطنة سعودية.
ثانياً: يحق لي ويحق لكل عاشق لهذا الوطن الغالي ليس على قلوبنا كمواطنين سعودين وسعوديات فقط ، بل على قلوب العالم العربي والإسلامي أجمع ، وبما أن عشق وطني قد تغلل بالروح والأعماق ، أن اهدي هذا الوطن الغالي وعلى رأسهم والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الحرمي الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود “حفظهما الله” في مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا إحدى كتاباتي الأدبية النثرية القصيرة ، بعنوان :(أنا الأصيلة والرياض ساحتي).
أترككم مع الخاطرة التي شاركت بها في مسابقة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمناسبة اليوم الوطني الـ93.
من أكون؟
أنا سعودية المنشأ
والروح
والمولدِ
والعرفِ
والعاداتِ
والتقاليد ِ
أنا الأصيلة والرياض ساحتي..
أنا بنت الصحراء ويصاحب اسمي علمي..
أنا من تُفتح الأبواب لها احتراماً وحباً لمليكي وموطني ..
في نفحة الصحراء أجدادي قدباتوا شيوخ العز لايدنون عن عشق تراب موطني…
بعبارة التوحيد والسيف يرف ويتوهج نور علمي..
علم موطني الذي لا يُنكس لو كل الأعلام نُكست…
في حرقة الشمسِ بين الرمضاء ِخيمتي..
فمن تكون لتزعزع حبي وعشقي لموطني!!..
وفي ريحة الورد الطائف وجهتي….
وفي هامة السحب الجنوب نزهتي…
وبين الشمالِ تزداد حفاوتي…
وبالشرقيةِ تجول ذكريات فرحتي…
ياسائلي عجبًا لسؤالكَ…
تسألني من أكون وماسر عشقي لموطني !
سأجيبك بسؤال وقلبي يهفو إلى تراب وطني…
هل كل الديار كموطني!!…
أمانٌ بعد الله…
وكرمٌ يغدقُ بالأوطان…
وقلبٌ حنون يلملم الأحزان…
ويطيبُ جروح كل وطنٌ قد ضاق بالحروب والأوجاع…
وها أنا بثوبي الأخضر أتراقص شموخاً والكبرياء هامتي..
لاقوةُ في الأرض تزعزع حبي لترابِ موطني…
فمن تكون ياسائلي عن حبِ موطني!!!
سليل المجد من كان موالياً ومحبًا لموطني،،،،
فداك المال والابناء والروح ياموطني….