مقالات وشعر

أنتِ دنيتي

 

فاطمة البلوي

أحبكِ… لا كما يُقال في القصائد..

بل كما يشتعل القلب حين يراكِ..

أعشقكِ…

لا لأنكِ الأجمل..

بل لأنكِ الأصدق

لأنكِ الأقرب لروحي من نبضي..

أتنفسكِ…

وكأنكِ الأكسجين الوحيد في هذا العالم الخانق..

كأنكِ الحياة حين تضيق..

والهواء حين يغيب..

والسكينة حين يضج كل شيء..

أهواكِ…

لا هوايةً ولا ضعفًا..

بل بقوة من جعل منك كل حكاياته..

بقوة من اختار قلبًا واحدًا ليُقيم فيه عمرًا كاملاً..

أعيشكِ…

بكل تفاصيلكِ..

أعيشكِ في صمتكِ وضحكتكِ..

في غضبكِ ورضاكِ..

أعيشكِ حتى في غيابكِ..

لأن حضوركِ لا يغيب..

أنتِ دنيتي…

لا مجازًا ولا مبالغة..

أنتِ عالمي حين اضيع..

وسندي حين أنهار..

وصوتي حين أصمت..

وحنيني الذي لا يُكفّ عن المناداة باسمكِ..

فكيف لا أحبك؟

كيف لا أعشقك؟

كيف لا أتنفسك؟

كيف لا أعيشك؟

وأنتِ…

كل ما تبقى منّي..

لكِ أنتِ&صغيرتي

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى