
عبدالقادر مكي – جدة
كانت المرافعة الشفهية هي السائدة في ذاك الوقت وكان يجب على المحامي من أجل أن يكون محامياً ناجحاً أن يكون مترافعاً ناجحاً ابتداء وفي الوقت الحالي يجب أن يكون المحامي كاتباً جيداً أيضاً فكتابة المذكرات واللوائح شأنها شأن أي بحث علمي تستلزم كتابتها شروط البحث العلمي ولوازمه والإعداد الجيد له فمتى ما كان الإعداد جيداً للمذكرة عن طريق الاطلاع على ما يلزم لأعدادها كالبحوث والدراسات المكتوبة في الموضوع الذي ستتم معالجته في المذكرة كلما كانت الأفكار المكتوبة مترابطة ومتسلسلة وواضحة،
فالمنهج العلمي لكتابة المذكرات هو طريقة علمية وفنية في نقل المعرفة إلى الغير وذلك من خلال المعالجة العلمية والفنية التي تتم للموضوع عن طريق ربط الوقائع بمفردات الموضوع وتحديد العلاقة بينهما وتحليل المستندات ثم الوصول إلى نتيجة منطقية تؤدي إليها المقدمات والأسباب
- أنواع اللوائح والمذكرات
- مراحل ماقبل الكتابة
- التحضير للكتابة
- عرض الوقائع المنتجة
- التكييف أو التوصيف للقضية
- الإستشهاد بالسوابق والمبادئ القضائية
- التطبيق
- الطلبات
- أخطاء شائعة في كتابة اللوائح والمذكرات
ولا بد أن يلحظ كاتب المذكرة أن الحكم ناتج : اختصاص وقاعدة صحيحة وواقعة ثابتة وإنزال للقاعدة على الواقعة أما الاختصاص فهو خاضع لأحكام نظامية وأما القاعدة النصوص القرآنية أو النبوية ونحوها فهي راجعة لاجتهاد القضاة وقليل ما يُخطأ فيها القضاة وأما الواقعة فهي محكومة بما يقدم من بينات وأما إنزالُ القاعدة على الواقعة فهو عمل القاضي الذي قد يحصل فيه الخطأ ولابد أن تركز أسباب الاعتراض على هذه الأربع ، فإن لم يُوجد أي ملاحظة على الحكم في واحدة منها فلا فائدة في الغالب ترجى من الاعتراض .