محليات

استشاري : هذه أبرز التوصيات الصحية العالمية للفحوصات المبكرة للأمراض السرطانية

 

كشف استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، أن هناك بعض الفحوصات المهمة للأمراض السرطانية التي توصي بها الجهات الصحية استنادا لحجم انتشارها عالميا والتي تشمل

بعض أنواع السرطانات الأكثر انتشارا على مستوى العالم، مثل سرطان الرئة والثدي والبروستاتا والقولون وسرطان عنق الرحم.

وقال إن هناك بعض التوصيات الصحية العالمية بشأن الفحوصات الوقائية بهدف رصد أي متغيرات في الجسد ( لا سمح الله ) وهي:

أولا : سرطان الرئة ، إذ توصي الجمعية الأميركية للسرطان بإجراء المسح الروتيني السنوي بشكل منتظم عن طريق التصوير المقطعي المحوسب للرئة، وذلك للمدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ50 والـ80 عاما، والذين يدخنون بما معدله علبة سجائر (20 سيجارة) في اليوم الواحد ، وذلك لمدة 20 سنة، أو علبتين من السجائر في اليوم لمدة 10 سنوات، بمن في ذلك الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين خلال الـ15 عاما الماضية.

ثانيا: سرطان الثدي ، إذ توصي الجمعية الأميركية للسرطان بما يلي:

⁃ يتوجب على النساء بعد الـ40 عاما إجراء”التصوير الشعاعي للثدي ” (الماموجرام) ، وبشكل منتظم، وذلك مرة واحدة في العام.

⁃ يتوجب على النساء اللاتي لديهن عوامل خطورة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للثدي، بالإضافة إلى الصورة الشعاعية، وذلك مرة واحدة كل عام بدءا من عمر الـ30.

ثالثا: سرطان البروستاتا ، إذ توصي فرقة الخدمات الوقائية الأميركية الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ55 والـ69 عاما بإجراء فحص “مستضد البروستاتا النوعي”(PSA).

رابعا: سرطان القولون والمستقيم ، إذ توصي الكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي (ACG) بإجراء الفحص الخاص بسرطان القولون والمستقيم ، بالإضافة إلى “تنظير القولون” كل 10 سنوات، وذلك بدءا من عمر الـ45 حتى الـ75 عاما.

خامسا: سرطان عنق الرحم ، إذ توصي الجمعية الأميركية للسرطان النساء بدءا من عمر الـ21 حتى الـ29 عاما بإجراء مسحة “عنق الرحم” وذلك كل 3 سنوات، فيما يجب على النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين الـ30 والـ65 عاما إجراء مسحة لعنق الرحم، بالإضافة إلى اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وذلك كل 5 سنوات، وهذا هو الخيار الأفضل، كما أن بإمكانهن إجراء مسحة لعنق الرحم فقط، وذلك كل 3 سنوات.

وأكد د.مير أن هذه الفحوصات تشكل أهمية وقائية ، وتزداد أهميتها لدى الأسر التي لديها تاريخ وسجل مرضي لمختلف أنواع السرطانات ، إذ تزداد فرص التعرض للأمراض عند وجود مصابين من الدرجة الأولى قبل العوامل الأخرى ، ولكن يجب مع الفحوصات الوقائية الحرص على إتباع نمط صحي للحياة ومنها تناول الأكل الصحي وتجنب الضار ، النوم الصحي ، تجنب عوامل القلق والتوتر ، الحرص على ممارسة الرياضة ولو لمدة نصف ساعة يوميًا ، تجنب جميع مصادر التلوث ، التواصل الاجتماعي مع الآخرين سواء في محيط الأسرة أو الأقارب.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى