
بقلم الكاتبة /رحمه الشهري -تبوك

فيروز مزجت بين أناقة اللون الأخضر ،و البُني الذي يلامس كلاًمنهما الروح بتناسقه وجماله ،
فبدأت كأنها لوحة فنية نابضة بالحياة، مفروشة بسجادٍ أخضر من العشب اليانع، تتناثر عليها زهور بألوان زاهية كأنها نجوم سقطت من السماء. تتراقص أغصانها مع نسمات الهواء، وتتردد بين جنباتهاأصوات العصافير كألحان صباحية عذبة. تغردفي كل زواياها،
تأملت كل ناحية من نواحيها فإذا بهاتحمل قصة قدتروى في يوم من الأيام لجيل يعشق قصص الخيال .
وبينما أنا أمعن النظر في جمالهاوقد أخذني الخيال إلى أقصى حدوده،ايقظني صوت المسحراتي وهويردد بصوته العذب ( اصحى يا نايم، وحد الدايم)فعلمت أني على أرض الوقع وأن الوقت قد مضى سريعًا وأنه لابد من العودة إلى المنزل لتناول وجبة السحور فإلى لقاء أخر فيروز .