
بقلم _ محمد الفايز
حقيقة ، أصبح الإتجار بالبشر معول هدم وخراب و استغلال ، يسبب انتهاكات خطيرة في الحياة البشرية ، سواء من تلك الجرائم ، أوسلوكيات يندى لها الجبين ، تتسابق الدول في الحفاظ علي مقداراتها ومكتسباتها ، وأهم شئ في ذلك هو الإنسان؛ وبالتالي نجد شعوبا متماسكة و قوية .
ولعلي أطرح هنا سؤالا ، هل يمكن الاتجار بالبشر من خلال استغلال المنصب في إدارة أو بعلم رئيس العمل أو بدون علمه ، وهل يعد استغلال التقنية و تجنيد وسائل التواصل الإجتماعي نوعا من الإتجار في البشر..؟!
السعودية من الدول التى سنت قوانين وأنظمة صارمة تجرم الإتجار بالأشخاص ، و عملها الإنساني على كافة الأصعدة بحفظ النفس البشرية من منطلق رباني ، أو إنساني ، فهي رائدة لا تفرق بين الجميع في الحقوق والواجبات ، ولا حصانة لشخص دون الأخر .
ولعلي من خلال هذا المقال أسلط الضوء على مفهوم الإتجار في البشر.
الإتجار في البشر : هو تجنيد أشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها والاختطاف والاحتيال والخداع واستغلال السلطة ، واستغلال حالة الاستضعاف ، أو بإعطاء وتلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال.
وخاتمة القول برسالة و دور الهيئة : تقوم المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على توفير الرعاية الاجتماعية لمواطنيها كافة على قدم المساواة، وقد نص النظام الأساسي للحكم على تعزيز هذا الحق وحمايته، حيث جاء في المادة العاشرة منه على أن: “تحرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة، والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية، ورعاية جميع أفرادها، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم .