كتبها /راشد بن محمد الفعيم
تعرض الكابتن وبطل الراليات المعروف ورجل الاعمال يزيد بن محمد الراجحي إلى حادث اصطدام خلال مشاركته في رالي الأردن ، ورياضة الراليات معروف أنها محفوفة بالمخاطر كما هو معلوم ومشاهد في السباقات العالمية ، فالمشاركون يتعرضون إلى حوادث إنقلاب أو صدام.
وأحيانا تؤدي هذه الحوادث إلى الوفاة لا سمح الله بهذه المناسبة نحمد الله عز وجل على سلامة بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي ونقول له لا بأس طهور إن شاء الله شفاك الله.
والملفت للانتباه القبول الذي حظي به الكابتن يزيد فشاهدته وشاهد الجميع عدد الزوار الذين زاروا الكابتن من أمراء ومشايخ و فضلاء ورجال أعمال ، و أكاد أجزم أن الثراء والمال ليس له علاقة في أن يحظى الشخص بالقبول لدى الآخرين فهناك أثرياء وتجار وكذلك هناك علماء وطلبه علم مغمورين في المجتمع.
وهناك سر لا يعلمه ولا يعرفه ولا يعمل به كثير ممن يسعى إلى كسب محبة الآخرين أو كسب الشهرة ، أو أن تجعل للانسان له قبول في المجتمع.
و أكاد أن أجزم أن أغلب من زار الكابتن السعودي يزيد الراجحي لا يرجون منه شيئا ، إنما هي زيارة لله ومحبة وقبول من الله عز وجل والانصاف مطلوب.
وهناك للأسف من تعدى حدود الأدب في مجتمعنا الذي عرف عنه المحافظة والتكاتف وعمل الخير فأخذ يدخل في نوايا الناس ونوايا الزوار.
ويجب أن يعلم الجميع أن برامج التواصل السوشال ميديا تتعدى وتتخطى حدود مملكتنا الغالية علينا إلى الدول المجاوره بل إلى العالم أجمع فيجب أن يحترموا الآخرين وأن ينتقوا أطيب الحديث وأطيب الكلام وحسن النوايا ، وأتمنى أن يكون هناك رقابه مشدده على بعض من يتعدون حدودهم على الآخرين في جميع برامج التواصل؛ لأن هناك من يواري بحديثه ويتكلم ويقدح بالآخرين بأسلوب التوريه لا الحديث الصريح المباشر لأنه يعرف جيدا أنه لن يفلت من العدالة ، ولماذا لا يحلف أمام القاضي صاحب الأسلوب الذي عرف عنه التوريه يحلف أنه لم يقصد فلانا بعينه ٠
