ثقافة

الحلم النائم بين جدران متحف وداد المنيع بالظهران.

بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي

كل إنسان يحق له أن يحلم ويحقق ؟.
وداد مبارك المنيع الإعلامية والفنانة التشكيلة ..آن الأوان لها أن تعود من جديد.
مارست المجال الإعلامي لتنطلق كأول مراسلة خارج السعودية لعدة صحف لتأخذها رحلتها من عالم إلى عالم آخر. ولكن عالم الإعلام هو الوحيد الذي يستهويها. كانت تقتني الكتب والمجلات وتجمع قدر المستطاع مايخص الماضي والتراث في زاوية صغيرة من منزلها؛ لتجعل من ذلك الحلم حقيقة.
من شاهد لقاءاتها علم أنها جمعت بين الفن التشكيلي والحروف، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ولكن من حين حين ما زالت تبحث عن من يوقظ الحلم. فهي تتمنى أن يرى النور ذلك المتحف الصغير في زوايا منزلها لتجعل منه أيقونة للحاضر من الماضي.
ألم يحن لذلك الحلم أن يرى النور؟
زرتها في متحفها صغير المساحة،عظيم التراث،كبير المعنى، غزير المعرفة،
نعم أحلامنا تتحقق في رؤية 2030،لذلك نترقب حلم الأستاذة وداد مبارك المنيع الفتاة السعودية يكون له صداهفي أرض الواقع؛ لكي يكون متنفسا لمن يبحث عن المعرفة وتميز.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى