أخبار صحفية

الرئاسة تطلق‬⁩ الدورة العلمية الأضخم لأئمة الحرمين في الحج؛ بمشاركة ابن حميد والدوسري والبعجيان والحذيفي وبرهجي

 

صالح الصواط – مكة المكرمة

السديس: تعميق رسالة الحج الوسطية، واستثمار مكانة الأئمة السنية..

عظمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المسار الإثرائي لأئمة الحرمين الشريفين في موسم الحج، حيث أطلق معالي رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور ⁧‫عبدالرحمن السديس‬⁩ الدورة العلمية الأولى لأئمة الحرمين الشريفين في الحج؛ والتي تعقد في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 1 إلى 8 ذي الحجة 1446هـ؛ بمشاركة أصحاب المعالي والفضيلة أئمة الحرمين؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن علميًا وإرشاديًا وتوجيهيًا وإيمانيًا، وإيصال رسالة الحج الوسطية من المسجد الحرام إلى العالم.

وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور ⁧‫عبدالرحمن السديس؛ أن ‬الدورة العلمية الأولى لأئمة الحرمين في الحج تهدف لإبراز قيم الحج الوسطية، وتعزيز مكانة أصحاب المعالي والفضيلة أئمة الحرمين إزاء تعميق رسالة الإسلام، المرتكزة على التسامح والوسطية والاعتدال.

وأبان معالي الرئيس: أن الدورة العلمية تعد الأولى والأكبر من نوعها؛ لإيصال رسالة الحج الوسطية عالميًا. مؤكدًا أن رسالة الأئمة تعد محور ارتكاز في بث رسالة الحرمين الشريفين الإيمانية، وإبراز تعاليم وقيم الإسلام الأصيلة، ونشر الثوابت والمشتركات الإنسانية المنطلقة من التعايش والتسامح والسلام الذي دعا إلى الدين الإسلامي القويم.

وسيشارك في الدورة العلمية الأولى من أئمة المسجد الحرام كلاً من معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، ومعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وفضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام.

فيما يشارك من المسجد النبوي كلاً من فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي، إمام المسجد النبوي.

وعزَّزت رئاسة الشؤون الدينية دور أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في الحج -والذي يعد محورًا ومرتكزًا رئيسًا في رسالة رئاسة الشؤون الدينية-؛ من خلال البرامج التخصصية العلمية والفكرية والإرشادية؛ بما يعود بالإثراء على ضيوف الرحمن وأدائهم المناسك وفق المقتضى الشرعي، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة -وفقها الله.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى