مقالات وشعر

الزخم الدبلوماسي للسعودية أبرز عوامل نجاح القمة العربية في جدة

عبدالقادر مكي – واشنطن

أهمية القمة العربية التي نجحت قبل أن تبدأ ، تكمن في الزخم الديبلوماسي للمملكة العربية السعودية لبلورة آفاق عربية للتعامل مع التحديات في المنطقة والعالم،
والتوقيت الزماني والمكاني للقمة العربية يشكل عاملاً حاسماً في المخرجات المرتقبة للقمة بالنظر إلى ثقل السعودية في العمل الديبلوماسي العربي، فضلاً عن طبيعة الملفات المطروحة، والتي تتطلب تنسيقاً عربياً على مستوى عال، تبذل لأجله المملكة جهوداً مشهودة على أكثر من صعيد،
والنشاط الديبلوماسي المكثف الذي تشهده السعودية يُعدّ دلالة واضحة على المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة إقليمياً ودولياً باعتبار أنّها شريك استراتيجي مهم لكل الدول العربية والإسلامية وعنصر أساسي في أية معادلة إقليمية أو دولية تهدف إلى استتباب الأمن وإرساء دعائم الاستقرار،
وتمثل قمة جدة انطلاقة جديدة في شكل ومضمون وكثافة وسرعة العمل العربي المشترك بما يحقق آمال الشعوب للبدء بعهد جديد يرتكز على مقومات التنسيق المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى العمل العربي الجماعي لتحقيق عناوين المرحلة التنموية التي تنشدها الشعوب العربية في كنف السلام والاستقرار، بما يضمن فرص التكامل العربي ويعزز من القدرة على كسب رهانات الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب والتنمية الشاملة والمستدامة، المستندة إلى ما يزخر به الوطن العربي من إمكانات مادية وبشرية

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى